ريادة جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع كل يوم جديد تضيف دولة الإمارات في سجلها ما يبعث على مزيد من الفخر. وها هي – في العيد الواحد والخمسين للاتحاد – تحيي المناسبة بإنجازات عظيمة على الأرض وفي الفضاء.

كان أمس الافتتاح الرسمي للنسخة الأولى من «حوار أبوظبي للفضاء» الأول من نوعه عالمياً، بمشاركة أكثر من 300 صانع قرار وممثل عن وكالات الفضاء ووزراء وشركات متخصصة من أكثر من 47 دولة.

هذا الحوار، باعتباره منصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الفضاء وإسهاماته في التنمية المستدامة، يرمي إلى وضع استراتيجيات عالمية مبتكرة في مجال استكشاف الفضاء وبلورة تعاون دولي مثمر وبناء في هذا القطاع المرتبط على نحو مباشر بالتنمية المستدامة في العديد من القطاعات، فضلاً عن أن هذا الحدث العالمي يركز كذلك على محور مهم، وهو تعزيز دور القطاع الخاص في مجال استكشاف الفضاء وتطويره.

لكن - وهذا الأهم - الإمارات ليست مستضيفاً لحدث سيتحول إلى مناسبة دورية، بل إنها تدشّنه مستندة إلى ما حققته من إنجازات عالمية رائدة في قطاع الفضاء. وهي تسعى لتعزيز هذه الإنجازات عبر تأهيل الكوادر الوطنية للمرحلة المقبلة، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات، ومن خلال الاستثمار بالعلوم المتقدمة والمعرفة والصناعات الفضائية وعلوم المستقبل، وتعزيز تنافسية الدولة في مجال الفضاء باعتبارها هدفاً استراتيجياً.

الإمارات، من خلال هذه المنصة، توفر فرصة للمشاركين في هذه النسخة الأولى للاستفادة من هذا الحدث العالمي من أجل بناء منظومة تعاون دولي فاعلة في مجال استكشاف الفضاء تتضمن استراتيجيات مبتكرة وعصرية لتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي بما يعود بالفائدة على البشرية جمعاء.

Email