أجمل شتاء وأجمل شعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

الرؤية الاستثنائية لقيادة الإمارات تواصل بإصرار وعمل مثابر تعزيز مقومات المنظومة الاقتصادية الشاملة والقوية بكل قطاعاتها، ليأتي إطلاق محمد بن راشد، أمس، من عجمان، الموسم الثالث لحملة «أجمل شتاء في العالم»، تأكيداً على الإدراك العميق لأهمية السياحة كركيزة حيوية من ركائز هذه المنظومة، والاهتمام الشخصي الكبير باستمرار دعم نمو هذا القطاع الذي يعد رافعة مهمة لبقية القطاعات الاقتصادية.

إطلاق الحملة من عجمان، وبالتحديد من محمية الزوراء، يلفت إلى حرص القيادة على تحقيق تنمية تشمل جميع مناطق الدولة، وعلى تسليط الضوء على كل مواطن الجمال في الإمارات بقراها ووديانها وجبالها، وروعة برها وبحرها، وهو ما أكد عليه محمد بن راشد بإشادته بعجمان دار الأمان وما شهدته من نقلة سياحية واقتصادية وعمرانية بإشراف حميد بن راشد النعيمي.

حملة هذا العام تأتي بعد إنجاز ملحوظ حققته في دورتها السابقة التي أحدثت فارقاً نوعياً في النهوض بالسياحة، عبر زيادة السياحة الداخلية بـ36 في المئة، لتصل إلى 1.3 مليون سائح داخلي.

وتتميز الحملة في دورتها الجديدة بما تحمله من شعار تحت عنوان «موروثنا»، لتمتد، إضافة لإبراز جمال الإمارات، إلى نشر القيم الأصيلة لأجمل شعب، وهي مبادرة سباقة لمضاعفة ثمار هذه الحملة، وتركيز حكيم على ركيزة من أهم أعمدة الجذب التي تتفرد بها الإمارات، وهي قيم شعبها التي بات يشار إليها بالبنان عالمياً بما تتميز به من الكرم والضيافة والتسامح والتعايش والأخوة ومحبة الجميع.

حملة أجمل شتاء تبشر بنمو أقوى وأسرع للقطاع السياحي الحيوي، خصوصاً مع ما تفتحه كل عام من أبواب واسعة وممتدة للشراكات المثمرة بين المؤسسات الوطنية الاتحادية والمحلية، وكذلك بما ترسخه من شراكة وتعاون بناء بين القطاعين الحكومي والخاص، وهي بذلك تخلق فرصاً ذهبية يستفيد منها الجميع، وتعمل على تنشيط مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني وتنويعه وتنميته.

Email