يوم الوطن الأجمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

عرس وطني تعيشه دولتنا في يومها الأغلى والأجمل، نستذكر فيه إرث المؤسسين، وإنجازاتهم، التي قادت دولة الاتحاد لتصبح اليوم في مقدمة الدول ريادة وعطاء وإنجازاً، بعد أن وحدوا القلوب، واستنهضوا الهمم، ورسخوا في أبناء سبع إمارات قوة الإيمان بالاتحاد، وقدرته على قهر التحديات، وبثوا فيهم روح الإرادة والطموح والعزيمة، لترسخ بلادنا اليوم لنفسها، برؤية قيادتها الرشيدة، مكانة تنافسية عالمية، وتثبّت أركان اقتصاد معرفي متنوع، يسبر الفرص ويستشرف المستقبل، وتقدم إنجازات حضارية تفوقت من خلالها على الأرض وفي الفضاء.


الثاني من ديسمبر، يوم الاتحاد الأبهى، الذي كتب فيه زايد وراشد وإخوانهما التاريخ، بقصة اختزلت كل معاني الحكمة والعزيمة، وهي ماضية اليوم، كما يؤكد محمد بن زايد، بمنهجها الراسخ في البناء والتطوير والمضي إلى المستقبل، بطموح أعلى، وثقة أكبر بأن القادم أفضل بإذن الله.


يوم تاريخي يتجدد كل عام، ويجدد معه العزم على مضاعفة الإنجاز، واستدامة المكتسبات والارتقاء بالطموحات، ليكون كما أشار محمد بن راشد، بداية مرحلة قادمة تتوحد فيها الطاقات والجهود والخبرات، لبناء أفضل دولة، وإسعاد شعب الاتحاد.


51 ربيعاً من عمر الإمارات أثمرت إنجازات نباهي بها الأمم، وهي اليوم تدخل عامها الثاني والخمسين، أكثر شباباً وإصراراً على مضاعفة الجهد والبذل، لتكون رائدة بين الأمم، لا سقف يحد طموحاتها، ونموذجاً فريداً في التطوير والإنجاز واستشراف المستقبل.

Email