شهداء الفخر والإلهام

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهداء الإمارات الأبرار الذين خلدوا ببسالتهم أروع صور البطولة، وكانوا الجدار المنيع في الذود عن حياض الوطن، مهما قيل فيهم يبقى دون تضحياتهم بما هو أغلى وأعلى وأعز، والتي ستبقى على مدى الدهر نموذجاً للأجيال القادمة، ومشعلاً يضيء حاضر الإمارات ومستقبلها.

كل شهيد ملحمة خالدة وحكاية تتناقلها الأجيال بكل ما تزخر به من البطولة والقدوة والمثل، وبكل ما تمثله من تجارب ستظل نبراساً يضيء دروب أبناء الوطن وبناته.

يوم الشهيد، الذي نحتفي به اليوم، هو بالنسبة لكل إماراتي وإماراتية مناسبة للتعبير عن الوفاء والتقدير للشهداء، ولتجسيد الموروث الإنساني الذي غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ورسخه كمبادئ وقيم لا تزال الركيزة الأساسية الصلبة التي يسير عليه أبناؤه. وأهم هذه القيم هو التلاحم والولاء لقيادة الإمارات التي تعلي من تضحيات الشهداء الأبرار وعطاء أبناء الإمارات في كل المواقع، وتؤكد على الدوام أن ذوي الشهداء وأسرهم وأبنائهم في قلب اهتمامها ومقدمة أولوياتها.

هذا اليوم بما يبعث به من فخر وعز، سيظل منارة إلهام وحافزاً على التفاني ومضاعفة الجهد والعمل للارتقاء بحاضرنا وبناء مستقبلنا، إذ إن أهم معانيه تؤكد على المكانة الخالدة لكل التضحيات في سبيل عزة ورفعة الوطن ومنعته وتقدمه.

يقف شعب الإمارات اليوم بكل فخر وإجلال، وهو يستذكر أبطالاً سطروا بأرواحهم الطاهرة أروع البطولات والشرف، وجسدوا أسمى معاني التضحية والفداء.

وسيبقى شهداء الإمارات دائماً ملهمين لمسيرة نهضة الإمارات وتعزيز مكانتها نموذجاً للحضارة والتقدم، لترسم دولتنا الحبيبة، قيادة وشعباً، صورة مشرقة لوطن لا ينسى أبناءه البررة المخلصين.

Email