الاستثمار في الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

باتت دبي نموذجاً متقدماً في العمل الحكومي، محوره تحقيق سعادة المواطنين، وتعزيز جودة الحياة في المجالات كافة، لإيمانها بأهمية هذه القيمة الإنسانية في تحفيز تطور المجتمعات، وازدهار الدول.

ويعكس توجيه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد 50 مشروعاً ومبادرة معنية بالمتقاعدين، والترابط المجتمعي، والخدمات الاجتماعية، والإسكان وجودة الحياة، ومنظومة الأوقاف المبتكرة، حرص سموه على ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى تسريع وتيرة التنمية في دبي وفق منهجية شاملة وتوفير كل سبل الدعم للمواطنين، وتعزيز الاستقرار الأسري والحياة الكريمة لهم، بما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي، وجودة الحياة، التي تحرص الدولة على إرساء دعائمها، وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.

وتسعى اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين إلى توفير كل سبل الدعم للمواطنين، عبر استراتيجية عمل محددة، فدبي سباقة دائماً في تسخير كل الجهود من أجل تحقيق الرفاهية لأبناء الإمارات، ورفدهم بكل سبل الحياة الكريمة، إذ تحرص على استثمار الموارد والإمكانات، لتوفير أفضل مستوى حياة للمواطنين من منطلق إيمان القيادة الرشيدة بأن الاستثمار في الإنسان هو الأجدى والأنفع، وأن المواطن هو الثروة الأغلى، وهو محور التنمية وصانعها.

وغني عن القول، إن الحياة الكريمة لأبناء الوطن هي الهدف الأسمى، الذي تتضافر جهود جميع الجهات والهيئات من أجله بتوفير الدعم الاجتماعي الكامل، الذي يضمن الحياة الكريمة للمواطنين ولأسرهم، وتسخير إبداعاتهم وأفكارهم في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن المواطن هو العمود الفقري والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والريادة وصناعة المستقبل، باعتباره المورد الذي لا ينضب أبداً.

Email