المدينة الأفضل للحياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

في كثير من الدول، بما فيها المصنفة متقدّمة، تعاني الأرياف والمناطق النائية من الإهمال والتهميش، وانخفاض مستوى الخدمات، حتى الأساسية منها. لكن هذا لا وجود له في قاموس إمارة دبي، كما كل دولة الإمارات، حيث يحظى كل شبر فيها برعاية القيادة الرشيدة، واهتمامها الدائم والمتواصل.

الخطة الشاملة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتطوير أرياف وبراري دبي، تكريس وامتداد لسياسة التعامل مع كل مناطق دبي، باعتبارها جزءاً أصيلاً من الخطط التنموية.

الخطة المعتمدة ترمي لتكريس المحافظة على طبيعة الأرياف والبراري، وتوفير كل الخدمات والمرافق والاحتياجات اللازمة لأهالي المناطق وزوارها، لتعزيز جودة الحياة، بالإضافة إلى توفير تجربة سياحية متميزة، كإحدى الوجهات السياحية الرئيسة في الإمارة.

ثمة حزمة من المشاريع والمبادرات التنموية، لدعم مناطق الأرياف والبراري في دبي، وفي الجوهر من هذه الحزمة، الحفاظ على المحميات الطبيعية والمواقع الأثرية، ودعم المزارعين والمنتجات المحلية، وخلق فرص استثمارية للأهالي، وكل ذلك موكل إلى «اللجنة العليا للتخطيط الحضري»، التي تتولى الإشراف على تنفيذ المشاريع والمبادرات وحوكمتها، حيث تهدف الخطة المعتمدة كذلك، إلى أن تكون لتطوير الأرياف والبراري عوائد اقتصادية مباشرة على أبناء هذه المناطق.

من المؤكد أن من نجح في تحويل دبي إلى المدينة الأجمل والأرقى في العالم، سينجح في تحويل الأرياف والبراري التابعة لدبي، إلى مناطق من بين الأفضل والأكثر جمالاً ومتعة على مستوى العالم، وكل ذلك في سياق تحقيق الرؤية الاستراتيجية، بأن تكون «دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم».

Email