شعلة «المناخ» في أيدٍ أمينة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وهكذا.. أسدلت مصر الستار على مؤتمر المناخ «كوب27» في شرم الشيخ بنجاح أبهر العالم، من حيث التنظيم الاستثنائي وتسخير كل عناصر ومقومات النجاح والتميز، بجاهزية لافتة واحترافية شديدة في تنظيم حدث شهد حضوراً قوياً ومشاركة دولية واسعة تعد الأكبر في تاريخها لكوكبة من صناع القرار والخبراء من 190 دولة حول العالم، ما يؤهل مصر مستقبلاً لاستضافة مزيد من المؤتمرات والفعاليات الدولية الكبرى بكل ثقة.

وهكذا أيضاً تتسلم دولة الإمارات الشعلة لتنظيم النسخة المقبلة من المؤتمر المناخي الدولي، وفي جعبتها تصميم على أن تقدم للعالم نسخة قادرة على أن تثمر حلولاً ومخرجات تصب في خدمة العيش الآمن على كوكب الأرض، من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية، واستحداث ما يسهم في التنمية المستدامة ويساعد على مزيد من الاعتماد على الطاقة النظيفة.

لقد كان التصويت الساحق لصالح استضافة الإمارات لـ«كوب 28» عام 2023، تعبيراً واضحاً عن ثقة العالم في قدرات الإمارات وريادتها في كل ما يتعلق بالتنمية المستدامة والرخاء والتقدم.

غني عن القول، إن كل المعنيين بالبيئة والتغيرات المناخية على مستوى العالم، على علم ودراية بما تفعله الإمارات وما تتخذه من إجراءات عملية من أجل الاقتصاد الأخضر والحياة الآمنة والبيئة النظيفة.

ولن يكون النجاح الباهر الذي حققته دبي في استضافة إكسبو 2020، بعيداً عن أذهان المعنيين بقمة المناخ، حيث أبهرت دبي العالم بقدراتها التنظيمية وأفكارها الإبداعية وقدرتها على حشد العالم كله لما فيه مصلحة البشرية. ولذلك يدرك العالم أن كل فعالية تنظمها أو تستضيفها الإمارات ستكون في أيدٍ أمينة.

Email