قصة نجاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتفي العالم العربي اليوم، بتتويج بطل الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، الذي ساهم في خلق حراك ثقافي ومعرفي في العالم العربي، حيث أيقظ روح المنافسة الهادفة، وأبرز أحد الجوانب الإيجابية في الوطن العربي، وما يزخر به من مواهب صاعدة، كما جعلت منهم مثالاً يحتذى في التعليم الذاتي واكتساب المعارف، ويعد قصة نجاح ونموذجاً يحتذى للمبادرات الهادفة والفاعلة، بعدما ساهم في تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب.

مشاركة أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، جاء ليؤكد نجاح الإمارات في المساهمة الفعالة في مسيرة الإنسانية نحو التقدم، إذ استطاعت المبادرة أن تؤثر بطريقة إيجابية وفعالة في المناخ المعرفي والثقافي في الوطن العربي، بتمكنها من اجتذاب ملايين الطلبة والطالبات للقراءة، باعتبارها عادة يومية أساسية، فتزايد أرقام المشاركين في تحدي القراءة العربي، عاماً تلو عام، خير دليل على هذا النجاح، بزيادة الوعي العام بواقع القراءة العربي، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس، بما يدعم تطوير الحوار البنّاء، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين.

ستة أعوام مرت على ولادة تحدي القراءة العربي، الذي أحدث نهضة تعليمية، وكسب رهان تعزيز التلاقي الفكري والحوار الثقافي، والارتقاء بالمستوى التعليمي، من خلال إعداد جيل صاعد من النشء، مواظب على القراءة، ومتسلح بالأدوات المعرفية اللازمة لتحقيق مستقبل أفضل له وللوطن، وتحسين الواقع عن طريق المعرفة، حيث تأكد الجميع أن الطريق للحضارة، يبدأ بالقراءة، إذ إن الكتب أوعية الفكر، ومصانع القيم للأجيال نحو الإنجاز والإبداع والتقدم والنماء.

Email