عهد الوفاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجدد أبناء الإمارات اليوم في يوم العلم عهد الولاء والوفاء للوطن تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فهي مناسبة عزيزة يستذكر فيها أبناء الوطن والمقيمون بكل فخر واعتزاز جهود ومناقب الآباء المؤسسين الذين وضعوا اللبنة الأساسية لتوحيد شعب الإمارات تحت علم واحد يرفرف في فضاء الإنجازات والريادة والحضور العالمي الرفيع، وهو ما جسدته كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «سيبقى رمز عزتنا ووحدتنا خفاقاً.. ستبقى راية عزنا ومجدنا وسيادتنا عالية في سماء الإنجاز والولاء والوفاء».

وحين تشهد الدولة بقيادتها وشعبها ومقيميها ومؤسساتها الحكومية والخاصة يوماً تاريخياً يرفع فيه العلم في توقيت واحد، هنا تختزل مشاعر الوحدة والانتماء والولاء في صورة واحدة مجسدة على أرض الإمارات.
وليس من مناسبة أجمل من يوم العلم للتعبير عن معاني الوحدة والروح الجماعية لمواصلة مسيرة النماء والتطور.

فالازدهار الذي تعيشه دولة الإمارات، والمكانة الدولية الرفيعة التي حققتها على مدار الخمسين الماضية، والتطلع للأفضل خلال الخمسين القادمة، إنما ثمرة جهد جماعي تحقق بفضل تلاحم القيادة وأبناء الوطن، فأضحى علم الإمارات رمزاً لقوة الإنجاز، وهو يرفرف في الصفوف المتقدمة عالمياً ليروي قصتين؛ وحدة الشعب واتحاد الوطن خلف راية شامخة، حتى أضحى الوطن نموذجاً في التعايش لجميع الأجناس والطوائف والأعراق والأديان، وترجمة هذا التلاحم الداخلي إلى حضور عالمي عبر سياسة خارجية متوازنة قائمة على قيم التسامح والحوار والسلام.

Email