يُجسد يوم «الإمارات تبرمج»، الذي افتتحت فعالياته أمس، رؤية الإمارات في تجاوز مواكبة المتغيرات إلى برمجة المستقبل.

حيث يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتبنّي البرمجة والتكنولوجيا المتقدمة، لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، وخلق فرص جديدة لمتابعة مسيرة التحول الرقمي الشامل.

كما يشكل يوم «الإمارات تبرمج»، الذي يندرج ضمن البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تتويجاً لمسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويؤكد التزامها في بناء اقتصاد رقمي حديث، يدعم الابتكار التقني.

غني عن القول، إن الإمارات تبرمج استعداداً للمستقبل، وتوفر أفضل الفرص الرقمية والبيئة المناسبة، التي تدعم رواد الأعمال.

حيث أدركت مبكراً، أهمية التكنولوجيا في إيجاد حلول ذات فاعلية للتحديات، وصناعة فرص واعدة للمستقبل، فبناء جيل جديد من المبرمجين، وتوظيف التكنولوجيا والحلول الرقمية في الارتقاء بالأداء الحكومي، وتحسين حياة المجتمع، هدف أساسي للدولة، لأن الأميّة لن تكون في عدم معرفة الكتابة والقراءة، بل أميّة رقمية تكنولوجية، تتمثل في عدم مواكبة المتغيرات والتفاعل معها.

«الإمارات تبرمج»، حراك استباقي، يؤكد أن البرمجة هي اللغة التي ستشكل مستقبل العالم، وتعزز ريادة الدولة في العلوم المستقبلية، لذلك، تحرص الإمارات لتكون مركزاً عالمياً لبناء المهارات، وتمكين الشباب بعلوم المستقبل والتكنولوجيا. من خلال أكثر من 70 فعالية، بمشاركة 50 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة، سيتم نشر مفاهيم البرمجة والاحتفاء بإنجازات أصحاب المواهب والخبرات الرقمية، وبذلك، تؤكد الإمارات دوماً أنها أرض الفرص والمبدعين، وستكون مصدِّرة للمواهب إلى العالم.