علامة مضيئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمثل دولة الإمارات علامة مضيئة في منظومة العمل الإنساني الدولي، من خلال إسهاماتها المهمة مع المنظمات الدولية كافة، من أجل تخفيف معاناة الشعوب المتضررة من الحروب والأزمات والكوارث، وبما يسهم في تعزيز التضامن الإنساني، الذي ينشده العالم بأسره.

كما تؤكد ريادتها وحضورها المؤثر على مسرح الأحداث بهذا الخصوص، من خلال تجسيد رسالة أخلاقية وحضارية، تؤمن بوحدة المصير الإنساني، وبضرورة العمل على إرساء قيم العطاء، من أجل تعزيز ثقافة التضامن والتعايش بين الشعوب، وبما يخدم التنمية والسلام في العالم كله.

ولا شك أن اعتزاز الأمم المتحدة بالشراكة المثمرة مع الإمارات، مع مرور 50 عاماً على انضمام الدولة إلى منظمة الأمم المتحدة، جاء ليؤكد إنجازات وإسهامات الدولة الكبيرة في مجال العمل الإنساني، ودعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشراكتها الفاعلة والمتميزة مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية، والمبادرات والمشاريع الإنسانية.

فثمة الكثير والكثير من المحطات والشواهد الدالة على هذا التميز، وعلى هذه الريادة، إذ إن بصمات الدولة واضحة في مناطق عدة حول العالم، بفضل دورها الرائد في العطاء الإنساني، وتكريس ثقافة الحوار لنشر السلام، وتجسيد التقارب بين الأمم والشعوب، وتحقيق الاستقرار الذي تزهر تحت مظلته التنمية بمختلف قطاعاتها.

وغني عن القول، إن الإمارات من الدول النموذجية في التعاون من أجل تحقيق السلام، ورمز للعمل الإنساني، حيث تعد مركزاً لوجستياً مهماً للإغاثة الإنسانية، ترسل منها وعبرها الإمدادات المنقذة للحياة، إلى العديد من البلدان، لغوث الملايين حول العالم، في ترجمة فعلية لمعاني العطاء والتلاحم والتآخي.

Email