نهج إنساني متميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزخر الإمارات بالعديد من المبادرات الإنسانية الرائدة التي تجسد استمرار مسيرة الدولة في إغاثة الملهوف ومعاونة المحتاج ومساندة الضعيف حيثما وجد، لتؤكد نهجها المتميز والمستدام لمختلف أشكال العمل الخيري والمجتمعي والإنساني، فالإمارات التي تربعت على سلم أكثر دول العالم تقديماً للمساعدات، تحرص كل الحرص على دعم الإنسانية جمعاء، انطلاقاً من نهج الخير والعطاء الذي بات من القيم الرئيسة المهمة في الدولة، التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصل اليوم القيادة الرشيدة هذا العطاء العالمي من خلال حرصها على تقديم المساعدات بكافة أنواعها إلى مختلف الشعوب.

تبنت الإمارات منذ تأسيسها نهجاً إنسانياً ملهماً ، وقدمت نموذجاً يحتذى لكل دول العالم في هذا المجال ، انطلاقاً من قيم الأخوة الإنسانية وإيمانها الراسخ بأهمية التعاون والتضامن بين بني البشر وتقديم المساندة للمحتاج وإغاثة الملهوف أياً كان دينه أو جنسه أو ثقافته.

غني عن القول أن الإمارات تقدم نموذجاً للعطاء الإنساني، وأرست نهجاً متفرداً يقوم على تقديم العون والإغاثة إلى مستحقيهما، جاعلة الحاجة هي المعيار الوحيد لتقديم المساعدة، وأصبح الهم الإنساني حاضراً باستمرار ضمن أجندة قيادتها الرشيدة، ولهذا تتجه إليها الأنظار عند مواجهة أي تحدٍ إنساني، ودائماً ما كانت على قدر هذه المسؤولية، إذ تسارع دائماً إلى مساعدة ضحايا الكوارث والأزمات في مختلف المناطق، كما تسهم بدور متميز في تعزيز التضامن الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية.

إن مفهوم العمل الإنساني في الإمارات جزء أصيل من مبادئها واستراتيجيتها ولغتها للعالم أجمع، لذا فإنها جعلت هذه القيم ضمن مبادئها للخمسين المقبلة، باعتبارها كانت ولا تزال وطن الخير والعطاء والمحبة والتسامح، وستبقى دائماً نبراساً في دعم الإنسانية، ويدها ممدودة دائماً من أجل مساعدة المحتاجين.

Email