«نووي» سلمي وملهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

المشاركون في المؤتمر السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حالياً في فيينا، رأوا في برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، قصة نجاح متميزة ونموذجاً ملهماً، وتجربة جديرة بأن يستفيد الآخرون من خبرتها في تطوير البنية التحتية والعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين في هذا المجال.

سبق لخبراء الوكالة أن زاروا مشروع «براكة» للطاقة النووية السلمية في الدولة، وتأكدوا من تطوير البرنامج بأعلى معايير السلامة النووية والأمن النووي وحظر الانتشار، ومن الالتزام الواعي بالمعايير العلمية المعتمدة دولياً في مشاريع الطاقة النووية السلمية.

الإمارات حرصت على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2008، وأثمر هذا التعاون نتائج إيجابية جمة انعكست في نجاح برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية والإنجازات التي تم تحقيقها.

نجاح برنامج الإمارات في مشروع الطاقة النووية السلمية أهلها لكي تشارك المجتمع الدولي تجربتها ونقل خبراتها واستعراض قصص نجاحها المهمة في هذا الشأن.

ولأن الإمارات أول دولة تطور برنامجاً نووياً سلمياً جديداً منذ أكثر من 3 عقود، فإنها فتحت نافذة أمل للدول التي لديها النية في تطوير برامج للطاقة النووية السلمية.

وأفاد المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن العمل مع الوكالة سيركز بشكل أكبر خلال الفترة القادمة على الجانب التشغيلي لبرنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية وأيضاً جانب البحث والتطوير، بالإضافة إلى تأهيل خبرات وكوادر مواطنة في هذا المجال.

مشروع الطاقة النووية في الإمارات ليس سلمياً فحسب، بل صديق للبيئة في الوقت ذاته، إذ يقوم بدور محوري في تسريع خفض البصمة الكربونية وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول 2050.

Email