دولة نموذجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

القيادة الحكيمة للإمارات، والاقتصاد المتنامي للدولة، وبيئتها الآمنة، وحزم الرواتب المجزية، والمجموعة الواسعة من فرص العمل التي توفرها، ليست سوى بعض العوامل التي تدفع الشباب العربي - للعام الحادي عشر على التوالي - لاختيار دولة الإمارات بلداً يتمنى العيش فيه ويريد لبلدانه أن تقتدي به. ففي نظر وذهن الشباب العربي عوامل جذب أخرى لدولة الإمارات تشمل احترامها التقاليد الثقافية وجودة نظامها التعليمي وسهولة بدء الأعمال.

هذه المعطيات هي حصيلة آخر استطلاع لرأي الشباب العربي، حيث تبين أن الإمارات هي البلد المفضل لحوالي ثلثي الشباب والشابات العرب، وهذا معطى وضع الإمارات قبل دول مثل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا.

شعبية الإمارات لدى الشباب العربي بوصفها مكاناً مفضلاً للعيش تحلّق في أعلى مستوياتها. لكن هذا لا يعني أن هذه الجاذبية محصورة في الدائرة العربية، بل تتعداها لتنتشر عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع اختيارها من قبل 51% من شباب دول شمال أفريقيا لتأتي الولايات المتحدة بعدها أيضاً.

وباعتبارها الدولة النموذجية في المنطقة للعام الحادي عشر على التوالي تواصل الإمارات تجسيد روح الأمل والفرص للشباب والشابات العرب. وهذه الشعبية المتنامية للإمارات خير دليل على تميز قيادتها الحكيمة في البحث عن كل ما يعزز مكانة الدولة وريادتها في شتى المجالات، وليس النجاح المدهش الذي تحقق باستضافة وتنظيم أفضل معرض إكسبو في تاريخ الحدث - رغم كل ما خلفته عالمياً جائحة «كورونا» من تداعيات استثنائية، سوى مثال على هذا النهج البناء، وهو نهج يضمن الاستمرارية وصولاً لأهداف لا حدود لها.

Email