الشباب ركيزة الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان الاهتمام بالشباب- ولا يزال- جوهر أولويات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، فهم قوة الأوطان، وأملها في بناء غد أفضل، حيث ترقى برقيهم الأمم، ويبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وبسواعدهم ينجز التقدم وبثبات نحو غد مزدهر لأجيالنا الحالية والمقبلة.

إن الإمارات السباقة دوماً في توفير الرعاية لشبابها، لا تدخر جهداً في توفير الدعم اللازم لهم، لإطلاق طاقاتهم وتمكينهم، لاستكشاف فرص جديدة، وإعداد أجيال جديدة مؤهلة، لديها القدرة على الابتكار والإبداع والريادة، لتحقيق طموحاتها بمزيد من الرقي والتقدم.

وفي هذا السياق، اتخذت الإمارات خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الخطوات، لتفعيل مشاركة الشباب وتعزيز روح القيادة لديهم، وفي مقدمتها اعتماد مجلس الوزراء في عام 2016 إنشاء مجلس الإمارات للشباب، وإنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب، التي تقوم بالتنسيق مع مجالس الشباب المحلية في وضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة.

لقد كانت الإمارات- ولا تزال- سباقة في إعداد أجيال شابة مؤهلة وقادرة على ابتكار الحلول الفعالة لجميع القضايا والتحديات، التي تواجه المجتمع، مــن خلال توظيف قدراتهم بالشكل الأمثل، وتسخير إبداعاتهم وأفكارهم في مختلف المجالات، إذ أطلقت العديد من المشاريع والمبادرات الرائدة في هذا المجال، إلى جانب توفير الإمكانات والوسائل، التي تمكنهم من مواصلة مسيرة النجاحات والبناء عليها، بما يدعم المكتسبات، التي حققتها خلال الخمسين عاماً الأخيرة، والمضي قدماً في مسيرة الإنجازات، بطموح لا حدود له، للخمسين عاماً المقبلة، انسجاماً مع أهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم.

لقد أثبت شباب الإمارات جدارته وقدرته على تحقيق الآمال والطموحات، عبر تاريخ مشرف من العطاء وتحقيق الإنجازات، واستطاع أن يترك بصمته في العديد من المشاريع المحلية والعالمية، حتى بات مثالاً يحتذى لشباب العالم، ومحط أنظارهم، يتطلع العالم إلى ريادتهم وتفوقهم، وقدرتهم على تحمل المسؤوليات الوطنية، والنهوض بها على أكمل وجه.

Email