الإمارات نموذج التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلاقاً من قوة دبلوماسيتها الناعمة، ومبادىء التعاون والأخوة الإنسانية، وضعت دولة الإمارات تمكين المجتمعات النامية ضمن أولوياتها، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في الكثير من الدول، عبر تمويل آلاف المشاريع التنموية في قطاعات استراتيجية، بما انعكس على حياة الملايين وأسهم في تحسين جودة حياة سكان هذه المجتمعات.

وفي هذا السياق، كانت لجهود العديد من المؤسّسات، وعلى رأسها «صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، وصندوق أبوظبي للتنمية إسهاماتها المشهودة في تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية بتعزيز ريادة الأعمال وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص العمل للشباب وتنمية قدراتهم وتنمية مواهبهم، فضلاً عن تمكينهم من الإسهام في بناء اقتصادات وطنية مستدامة ومستقرّة.

وعلى مدار عقود، عزّزت الإمارات مساهماتها الفاعلة في دعم الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030، والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون تقدم المجتمعات وازدهارها. كما أسهمت جهود الدولة في تعزيز مؤشّرات التنمية وترسيخ العدالة الاجتماعية في الكثير من المجتمعات، وقيادة التوجّه العالمي في دعم أهداف التنمية المستدامة، بما يحسّن الحاضر ويصنع المستقبل الزاهر للأجيال القادمة.

وغني عن القول إن الإمارات تعد نموذجاً رائداً وفريداً في مجال العمل الإنمائي والإنساني، بما قدّمت من مشاريع أبهرت العالم وأسهمت في تحقيق رفاه الكثير من دوله ومساعدة الشعوب على تجاوز تحدياتها، فيما تجلى هذا الدور الإنساني في أبهى صوره خلال جائحة «كورونا»، إذ شكّلت مساعدات الإمارات للدول المتضرّرة خير معين على مواجهة الجائحة العالمية والتغلّب على تحدياتها. كما أسهمت الإمارات في رسم مستقبل مشرق لمجتمعات الدول النامية، من خلال جهود دؤوبة وعطاء لا ينضب ، والتزام أخلاقي بمواصلة دورها الإنساني الرائد.

Email