أيقونة عالمية للسلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم دولة الإمارات نموذجاً يحتذى في تبني حقوق الإنسان والمساواة ونبذ الكراهية، انطلاقاً من دورها العالمي في تحقيق الأمن والسلام الدولي، وجهودها الكبيرة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش ومكافحة التمييز والتطرف والعصبية.

كرست الإمارات نفسها لاعباً أساسياً وشريكاً هاماً في إنجاح مبادرات السلام على المستوى الإقليمي والدولي، انطلاقاً من إرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب. وخلال العقود الأخيرة شاركت في عمليات لحفظ السلام في عدة مبادرات دولية، كما أسهمت في العديد من المشروعات الإنسانية، وأعطت الأولوية لمساعدة الطلاب وفتح المدارس وإعادة بناء المساجد، كما أكدت التزامها المستمر بدعم حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم وتعزيز حقوقهم في مناطق النزاع المسلح وإعادة تأهيل الناجين منهم، من خلال العمل الجماعي مع أعضاء مجلس الأمن، حيث تؤمن الإمارات بأن الاستجابة الوحيدة يجب أن تكون جماعية، وأن الالتزام المشترك تجاه القانون الدولي يجب أن يكون أول مبدأ من أجل حماية النظام القائم على القواعد الذي يدعم الأمن الجماعي ويمنع ويلات الحرب.

توصي الإمارات بأن يقوم المجتمع الدولي كمسؤولية مشتركة بتطوير وتعزيز برامج إعادة الإدماج لدعم الأطفال المتأثرين من النزاع، وإعادة انضمامهم إلى مجتمعاتهم، وذلك لقناعة الدولة بأهمية التخفيف من تأثير النزاع المسلح على الأطفال.

غني عن القول إن الإمارات تعد أيقونة عالمية للسلام، وركيزة أساسية للأمن والسلم الإقليمي والدولي، تسعى من خلال سياساتها الخارجية، وجهودها كافة، لخدمة القيم الإنسانية، وهي السياسات التي أرساها مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة.

Email