موطن الإبداع والابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجربة دولة الإمارات رائدة في احتضان ودعم وتمكين العمل الإبداعي، وتوفير بيئة خصبة بمستوى دولي لأصحاب المواهب والكفاءات محلياً وعالمياً للاجتماع والابتكار وبناء التصورات المستقبلية للأعمال الإعلامية والاتصالية. فالابتكار والإبداع هما الثروة الأساسية لدولة الإمارات التي حرصت على أن تكون رعاية المواهب في صلب مبادئها للخمسين عاماً المقبلة، وركيزة في نموذجها التنموي الرائد.

ومن ثمار رؤية تشجيع ومأسسة العمل الإبداعي، سجلت دولة الإمارات نتائج مميزة في دورة عام 2022 من مهرجان كان ليونز الدولي الإبداعي في فرنسا بحصدها 22 جائزة، بينها الجوائز الكبرى في فئتين لتحل ضمن قائمة أفضل عشر دول في مجال الابتكار الإبداعي، وترسخ مكانتها عاصمة عالمية للإبداع ووجهة جاذبة للمواهب في المنطقة والعالم.

لقد قطعت دولة الإمارات شوطاً كبيراً في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية في خلق بيئة جاذبة للابتكار والإبداع، وتعزيز مكانتها كعاصمة لأصحاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة والبيئة الحاضنة التي توفرها، والتي تجعل من الابتكار عنصراً أساسياً في استراتيجياتها على مختلف الصعد.

والابتكار الإبداعي جزء من نهضة شاملة تقودها دولة الإمارات في كافة القطاعات، بالتعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، فهو جزء من رؤية التقدم بالإمارات نحو العالمية بعد نجاحها في ترسيخ مكانتها إقليمياً. والسعي نحو العالمية طريق مليء ببرامج عمل ينفذها جيش من الكفاءات والمواهب في مختلف المجالات، حيث إن دولة الإمارات نجحت وبشكل استثنائي في الحد من نزيف هجرة الأدمغة إلى خارج المنطقة العربية، وباتت تستقطب أمهر المتخصصين للمساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تعود بالنفع على العالم أجمع.

إن المستقبل يبتسم للمجدين والطامحين، ودولة الإمارات موطن للتفكير الإيجابي وأرض للإبداع وساحة للابتكار، وبهذه الروح تنطلق نحو العالمية.

Email