قوة المنتج السياحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رسخت دولة الإمارات مكانتها عالمياً، باعتبارها وجهة متكاملة للسياحة والسفر في العالم، حيث حققت خلال الربع الأول من عام 2022، قفزة نمو جديدة، نتيجة تضافر الجهود الوطنية لتطوير البيئة السياحية للدولة، لتكون في مصاف أفضل الوجهات السياحية في العالم.

تحقيق السياحة الوطنية خلال الربع الأول من العام الجاري، نمواً يفوق ما تم تسجيله، ليس في فقط في عامي 2020 و2021، بل حتى بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، يؤكد قوة المنتج السياحي، وما تمتلكه دولة الإمارات من خدمات رائدة، ومقاصد سياحية جاذبة، وبنية تحتية سياحية متطورة، وثقة زوار العالم بها، وجهة آمنة، من خلال تطبيقها الإجراءات الوقائية، لضمان صحة وسلامة ضيوفها.

الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار الدوليين خلال الربع الأول من العام الجاري، مؤشر أيضاً على تنامي دور الدولة في تعزيز انتعاش حركة السياحة العالمية، ودليل على قدرتها على تقديم قيمة مضافة حقيقية لزوارها من شرق العالم وغربه، كما تأتي ثمرةً للرؤية العميقة للقيادة الرشيدة، التي وضعت قطاع السياحة في مكانة متقدمة ضمن الأولويات التنموية، والخطط الاقتصادية، حيث أسهمت الفعاليات والمبادرات الكبرى التي نُظمت خلال المرحلة الماضية، وفي مقدمها إكسبو 2020 دبي، الذي نجح في استقطاب أكثر من 24 مليون زيارة خلال 6 أشهر، في تعزيز مكانة الإمارات مقصداً سياحياً مفضلاً ومستداماً للسياح الدوليين، من مختلف أنحاء العالم.

ويتوقع أن يتواصل الانتعاش السياحي خلال موسم العطلة الصيفية، حيث أعدت الإمارات مجموعة كبيرة من الفعاليات والبرامج المتنوعة، التي تعزز حركة السياحة الداخلية، واستقطاب الزوار القادمين من خارج الدولة، إضافة إلى تحفيز المستثمرين بتوفير البيئة الحاضنة للمشروعات السياحية.

Email