التعليم أساس التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تؤمن الإمارات بأن بناء الإنسان والاستثمار في إمداده بالعلم والمعرفة هو الأساس الذي يقوم عليه مستقبل الشعوب، لذلك وضعت القيادة الرشيدة تطوير التعليم في سلم أولوياتها، ويحظى بدعمها غير المحدود، وحرصها الدائم لإعلاء مكانته، إيماناً منها بأن التعليم هو الأساس لنهضة وتقدم الأمم، حيث تمده بكافة أسباب التمكين وكل أساليب الدعم، باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن الأبناء من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة.

تسرّع الدولة من وتيرة العمل في اتجاه استدامة التعليم وتمكين مقومات اقتصاد المعرفة، وتعزيز قيمة انتماء الإنسان لمجتمعه، من خلال تقديم حلول مبتكرة لمعالجة التحديات التي تواجه التعليم على المستوى الدولي، حيث نجد شواهد توحي بالجهود الكبيرة التي مكنت الإمارات من بلوغ مراتب عليا بين دول العالم، ووضع سيناريوهات تعليمية تتناسب مع التوجهات المستقبلية للدولة، حيث تحرص الدولة على تعزيز الاستثمار بالمهارات والمواهب الوطنية، على اعتبار أن التعليم هو الرافد الأساسي للتنمية الذي يمدها بالكفاءات الوطنية المؤهلة لخدمة الوطن، فالتنمية لا تعني فقط استثمارات، وإنما أيضاً هي فكر وتعليم، إذ يعد التعليم مفتاح تحقيق الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة.

ولا شك أن التطوير المستمر في قطاع التعليم هو مفتاح المرونة للاستجابة لتطورات المستقبل، حيث لا تألو الدولة جهداً في إزالة أي عراقيل، وتوفير كل الإمكانات والسبل والتقنيات لبناء جيل محفّز إلى الابتكار، وتطبيق معايير الجودة ضمن نظامنا التعليمي، وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي، ويمكن التأكيد من خلال هذه المعطيات أن أبناء هذا الوطن أمام مستقبل مشرق وخلّاق، يحلقون بوطنهم بعيداً في سماء التميز والإبداع.

Email