تفوّق وريادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دورٌ محوري ورائد تلعبه دبي في تعافي قطاع فعاليات الأعمال العالمي، مرتكزة على إمكانيات وقدرات هائلة واستثنائية كوجهة مثالية لاستضافة كبرى الفعاليات.

وفي خضم جائحة كورونا التي أوقفت مختلف الأنشطة، كانت دبي السبّاقة في استئناف فعاليات الأعمال عبر استضافة المشاركين في المؤتمرات والاجتماعات الدولية، بالتوازي مع جهود دبي الدؤوبة في تسريع وتيرة النشاط العالمي، الأمر الذي أسفر عن اختيارها في صدارة مدن العالم في عدد اجتماعات الجمعيات الدولية أو في عدد المشاركين فيها.

ليس من مدينة حول العالم تمكّنت من تجاوز تداعيات جائحة كورونا كما فعلت دبي، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ففضلاً عن أنّها أصبحت الوجهة المثالية للسفر والسياحة في ظروف عالمية استثنائية طوال عامين، رسّخت دبي مكانتها وجهة مفضلة للجمعيات الدولية لاستضافة مؤتمراتها واجتماعاتها الرئيسية، يضاف إلى ذلك قدرة دبي على استقطاب مختلف فعاليات الأعمال الأخرى.

عزّزت دبي مكانتها وجهة آمنة لاستضافة المؤتمرات والفعاليات الدولية، بفضل الإجراءات الاستباقية والاحترازية التي قامت بها، والتي أثمرت عن استئناف فعاليات الأعمال والتواصل مع مسؤولي الجمعيات الدولية بما أكسبها ثقتهم بها، وأسهم في اختيارها في صدارة مدن العالم.

تنطلق رؤية دبي من التزام ومساهمة لا تُضاهى في تعافي قطاع الأعمال العالمي، بل والبناء على الجهود والمبادرات التي قامت بها طوال فترة الجائحة في الارتقاء بالقطاع الحيوي، وتعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال، بفضل رؤية القيادة الرشيدة وجهود الشركاء في القطاعين العام والخاص.

توفّر دبي إمكانات هائلة والتزاماً كاملاً بمعايير الأمن والسلامة، فضلاً عن تقديمها عروضاً متنوعة وخدمات راقية، مؤكدة على مقدرتها تقديم أفضل التجارب المتكاملة، مستفيدة من مقومات سياحية كبيرة ومتنوعة تلبي التطلعات.

Email