تميُّز يجذب العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تحُل التحدّيات الوبائية والصراعات الدولية دون محافظة دولة الإمارات على تميّزها كوجهة سياحية مفضّلة للزائرين والسيّاح من شتى بقاع الأرض، إذ يواصل القطاع السياحي في الدولة تحقيق نتائج إيجابية باهرة في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وتضافر الجهود الوطنية لتطوير البيئة السياحية للدولة لتكون في مصاف أفضل الوجهات السياحية في العالم، وتقديم منتجات وخدمات سياحية رائدة ومتكاملة تعزز مكانة الإمارات مقصداً سياحياً مفضّلاً ومستداماً للسياح سواء من داخل الدولة أو للسياح الدوليين من مختلف أنحاء العالم.

وفي نموذج دبي، يلمس المقيم والزائر قدرتها على تأكيد مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم انفتاحاً وترحيباً بالزوار من مختلف أنحاء العالم، في وقت تسعى مدن عالمية كبرى للتغلب على تبعات جائحة كورونا.

وكانت دبي سبّاقة في فتح أجوائها أمام حركة الطيران العالمية في السابع من يوليو من العام 2020، بفضل النهج الحكيم والاستباقي الذي اتبعته الدولة عموماً واستراتيجية العمل متكاملة الأركان التي مكّنت العودة إلى معدلات الأداء القوية ذاتها التي تحققت في 2019، لجميع القطاعات الحيوية ومن أهمها قطاع السياحة والسفر الذي يشهد اليوم تحقيق أرقام قياسية جديدة بفضل جملة من الأنشطة والفعاليات العالمية التي أسهمت في جذب أعداد متنامية من الزوار من شرق العالم وغربه.

الحديث هنا عن استقطاب 4 ملايين زائر لدبي في الربع الأول من 2022، وتحقيق مطار دبي الدولي المركز الأول عالمياً في أعداد المسافرين للسنة الثامنة على التوالي، وتصدّر «إكسبو 2020 دبي» المشهد بأكثر من 24 مليون زيارة خلال 182 يوماً ضمن أكبر دورة في تاريخ المعرض، وعن نجاح دبي في استقطاب 120 فعالية أعمال عالمية في مجالات مختلفة، في العام 2021.

هذا وغيره الكثير يؤكد أن دبي تواصل اكتشاف الفرص ومراكمة الإنجازات للانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً، تماماً كما هي الإنجازات التي تتراكم على مستوى الدولة.

Email