تجربة ازدهار فريدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما من عربي أو أجنبي يزور دولة الإمارات إلا يشعر بالإعجاب والدهشة لما تتمتّع به من دينامية جذب وحيوية. العديد من المسؤولين العرب زاروا الدولة وعبّروا عن انطباعهم أن الإمارات مصدر فخر لجميع العرب، وهي تسير بثقة ووفق نهج مدروس تحت قيادة حكيمة تنظر إلى المستقبل وتمضي في مسيرة النهوض والازدهار والابتكار بمنهج يستحق الإكبار والتقدير. الإمارات تتحرّك بعقلية المتميز الباحث عن الأفضل دائماً، ولا تترك شيئاً للمصادفة والحظ ولا تنتظر الفرصة لتأتي، بل ترسم المسار وتضع الخطط وتعمل لأجلها.

ثمّة مسار استراتيجي في مسيرة الإمارات الاقتصادية والسياحية والسياسية والتنموية، وهو مسار تحت الضوء للعقود الخمسة المقبلة، إذ باتت وجهةً جاذبة للسياحة والاستثمار والعمل.

الإمارات تتصدّر دول العالم من ناحية شعور الناس بالأمان، وهذه البيئة الآمنة والمسالمة عنصر جذب رئيس لملايين السياح حول العالم الساعين إلى عيش تجربة استثنائية في بلد تعد فيه راحة الفرد وسلامته الشخصية أولوية قصوى، وتعتبر أيضاً مكوناً أساسياً من مكونات الهوية السياحية الموحدة للدولة، وعنصراً أساسياً في ترسيخ سمعة الإمارات عالمياً.

التسامح والتعددية والعيش المشترك مكونات أساسية من مكونات الهوية الموحدة للدولة، لأن السائح والزائر يجد هذه العناصر الأساسية في كل مكان في الإمارات السبع، فيشعر دائماً بأنه موضع ترحيب من أي الخلفيات الثقافية أو العرقية كان، وهو ما يلمسه حيثما حلّ من أقصى شمال الدولة إلى أقصى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها. وهذه إحدى الترجمات العملية أيضاً لمفهوم الإمارات وجهة سياحية واحدة الوارد في المبدأ السادس من «مبادئ الخمسين».

وليس من قبيل المصادفة أن تحتضن الإمارات على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم، أتى معظمهم في البداية زيارة إلى الدولة، فلما رأوا مجتمع الأمان والتسامح واحترام التعددية اختاروا بناء أحلامهم في كنفها والعيش والعمل والحياة فيها.

Email