بيئة جاذبة وفرص واعدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

418 مشروعاً استثمارياً جديداً في العام 2021 وضعت دبي في المركز الأول عالمياً على صعيد جذب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، وكانت تحتل المركز الثالث العام الماضي.

هذا إنجاز اقتصادي مهم وغير مسبوق يضيف قصة أخرى إلى قصص لا تنتهي لنجاحات دبي، وهي ثمار منظومة عمل متكاملة أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ووفر لها مقومات النجاح ما أهّل دبي لتكون بيئة استثمارية تحتوي كل عناصر الاستقرار والاستدامة كوجهة جاذبة للاستثمارات العالمية الباحثة عن فرص النمو والازدهار.

هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، والاستثمار ليس لوحة فنية تثير الإعجاب بالنظر والتأمّل، بل يبحث عن عناصر ضرورية يجد نفسه فيها قادراً على تحقيق الفائدة، وهو ما وجده في دبي، حيث الأطر التشريعية المرنة والسرعة في مواكبة المتغيرات العالمية، والحرص على اكتشاف واستقطاب وتنمية أفضل المواهب والكفاءات في مختلف المجالات.

في دبي يسود منطق استثماري يستمع للشركاء ويأخذ أفكارهم ومقترحاتهم بعين الاعتبار ويوفّر لهم كل ما يمكّنهم ويتيح لهم توسيع نطاق أعمالهم محلياً وإقليمياً وعالمياً وصولاً لتحقيق الطموحات المشتركة.

في دبي عمل لا يتوقف لتعزيز الانفتاح وتنوّع الاقتصاد وإيجاد فرص أكبر للنمو والشراكة والابتكار، والشراكة القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية وذات تأثير إيجابي ملموس يوسّع مساحة النجاح للشركات الكبرى والناشئة من مختلف أنحاء العالم.

النمو الإيجابي لكل مؤشرات الاستثمار الأجنبي في دبي، يعكس ثقة المستثمرين والشركات الدولية والشركات الناشئة والمواهب العالمية في بيئة الاستثمار والأعمال بالإمارة التي نجحت في مواجهة التحديات الصحية والاقتصادية العالمية، وفي تعزيز النمو الاقتصادي وخلق الفرص الجديدة.

تلك العناصر مضافة إلى نجاحات معرض «إكسبو 2020 دبي»، رسّخت ثقة المستثمر في دبي سواء من داخل الدولة أو من مختلف أنحاء العالم، ما يؤكّد أن القادم أفضل بإذن الله.

Email