إنجازات عالمية نوعية

تؤكد الإمارات التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين حياة الناس والمجتمعات البشرية، ما يجسد توجهات الدولة في تعزيز مسيرة التنمية العالمية، وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، حيث تركز الدولة على تحقيق هذه الأهداف، التي من شأنها تمكين الوصول إلى الطاقة النظيفة، والحصول على غذاء كافٍ بأسعار معقولة، والتعليم ذي الجودة، والرعاية الصحية، والنمو الاقتصادي المستدام، والأنظمة البيئية السليمة، وزيادة كفاءة الموارد، بوصفها جميعاً قضايا يتردد صداها بقوة، كما تتعهد الإمارات بالانتقال بالعالم إلى مسار مستدام ومرن. فالشراكات العالمية التي عملت الإمارات على تطويرها وترسيخها، بهدف مساعدة الدول، ودعم المجتمعات الأقل حظاً، عبر المساعدات الطبية والغذائية، تنسجم جميعها مع أهداف التنمية المستدامة، كالقضاء على الجوع، ومكافحة الفقر، وتوفير الرعاية الصحية.

تُعد أهداف التنمية المستدامة، بمثابة أجندة عمل واسعة النطاق عالمياً، وتتطلب تعاوناً وثيقاً بين القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المجتمع بكامله، لتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات التي تعزز جودة الحياة في نهج مستدام. كما توفر أهدافاً وموجهات محددة لكافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، لتضمينها في خطط عملها الوطنية، مع التركيز على التحديات البيئية التي يواجهها العالم.

وقد ضمّنت الإمارات هذه الأهداف في صلب رؤيتها وطموحاتها المستقبلية، وجعلتها جزءاً أساسياً في أجندتها 2030، وتم إدراج أهداف التنمية المستدامة، ضمن استراتيجيات التنمية للدولة. لقد حققت دولة الإمارات إنجازات نوعية في مجال التنمية المستدامة، بشهادة كبرى المؤسسات الدولية، التي رصدت أداء الدولة في المؤشرات التنافسية المرتبطة بالتنمية المستدامة، حيث حلت الإمارات في المركز الأول عالمياً، في 97 مؤشراً تنافسياً مرتبطاً بأهداف التنمية المستدامة، وبين العشرة الكبار عالمياً في 268 مؤشراً آخر.