الإمارات أولاً ودائماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمضي الإمارات واثقة الخطى في طريق مجد شقّه الآباء المؤسسون وتستمر فيه صعوداً قيادة وشعباً.

ها هي الإمارات تحتل المكان الأول في 152 مؤشراً تنموياً واقتصادياً.. الأولى عالمياً في ثقة الشعب بحكومته، والأولى عالمياً في التكيف مع المتغيرات. إنجاز عظيم لن يكون الأخير، لذلك لخّصه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقوله «الإمارات أولاً … الإمارات دائماً..».

لم تحتل الإمارات هذه المكانة التنافسية عالمياً إلا لأنها أثبتت قدرتها الاستثنائية في التغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص ملهمة. هذه الإنجازات تضاف إلى رصيدها في مسيرة التنافسية العالمية ومواكبة التطورات الكبيرة والمنهجية الجديدة، وترسيخ قدرتها على تحقيق نتائج إيجابية في مؤشرات التنافسية العالمية، حيث تجاوزت فترة أحاطت بالعالم تداعيات كبرى كان لها بالغ الأثر على معظم اقتصادات العالم، لتثبت الإمارات مرة أخرى نهجها السديد ورؤيتها الثاقبة، مع الإرادة المخلصة والعمل الجادّ نحو النهضة والتنمية المستدامة برؤية منفتحة على العالم.

القاصي والداني باتوا على يقين أن رصيد الإمارات يتراكم، كماً ونوعاً، في مسيرة التنافسية العالمية، ما يعكس تطلعاتها للمستقبل، ويجسد أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق المزيد من التقدم والرفاهية على الأصعدة كافة، كما يعزز من ريادتها في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.

هذا يعني أن الإمارات تعزز على الدوام توجّهاتها الهادفة لتعزيز الجاهزية للمستقبل.. للخمسين عاماً المقبلة، ولن تتوقّف عن إحداث النقلات النوعية في كل المؤشرات التنافسية. كل يوم تفكّر في قمة جديدة وإنجازات جديدة، إذ إن هذا المنهج يمثل انعكاساً طبيعياً لروح التكاتف والفريق الواحد على المستوى الوطني، وصولاً إلى تحقيق أعلى مستويات الرفاه والسعادة لمجتمع الإمارات، مواطنين ومقيمين وزائرين.. كلّ يسهم عن طيب خاطر في رفع اسم الإمارات عالياً في عنان السماء.

Email