نموذج الطاقة المتجددة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحوّلت دولة الإمارات إلى النموذج العالمي الرائد في التنوّع الفريد في مجال الطاقة بين الشمسية والكهرومائية والنووية، ومصادر الطاقة التقليدية، فضلاً عن قيادتها العالم في قطاعات الطاقة المتجدّدة المتوائمة مع مبادئ اتفاقية باريس للتغيّر المناخي، عبر تبنيها التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة والابتكارات التي تلعب دوراً رئيساً في نجاح الدول نحو التحول في مجال الطاقة.

بذلت الإمارات جهوداً جبّارة في تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة بما يتواءم مع «اتفاق باريس» والمواثيق والمعاهدات الدولية، بإطلاقها المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والإعلان عن خريطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، فضلاً عن الحد من الانبعاثات وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمستدامة، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتوسيع القدرة على التقاط الكربون، وتعزيز الزراعة والصناعة المستدامتين، وإدارة النفايات لتكون صديقة للبيئة.

وتستند دولة الإمارات إلى ريادة لا تضاهى في تطوير الطاقة النظيفة والمتجددة، وتجربة سبّاقة في ابتكار الأساليب والطرق المعزّزة لكفاءة هذا القطاع الحيوي وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، واكتشاف حلول بديلة للطاقة التقليدية، بما يعزّز التنمية المستدامة المستندة لضمان حماية البيئة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

قدّمت الإمارات نموذجاً مذهلاً في استغلال الطاقة النووية من خلال تشغيل محطة «براكة» كأكبر الإنجازات في مجال التحوّل نحو الطاقة النظيفة، بما سيوفّر الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، ويؤسّس لمرحلة جديدة في سجل النهضة في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة والتنمية الشاملة. تمضي دولة الإمارات في رؤيتها نحو تحقيق مبادرة «صفر»، إذ ستوفّر مفاعلاتها الأربعة 25% من الطاقة الكهربائية، بما سيقلّل 21 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

Email