العطاء قيمة إماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

العطاء والبذل والتفاني في خدمة الوطن، باتت قيماً سامية متجذّرة في وجدان أبناء الإمارات وقيادتها الرشيدة، وتجلّت في إسهاماتهم التي تعكس عمق الانتماء للوطن والحرص على المشاركة في تحقيق الصالح العام لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات.

وكان تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للفائزين بـ «جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع»، بمثابة دفعة قوية للعمل المجتمعي، وحافز كبير على مزيد من العطاء والبذل باتباع خطى نماذج وطنية مخلصة تفانت في خدمة وطنها ومجتمعها.

كما أن هذا التكريم لفتة كريمة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على الاحتفاء بجهود رموز متميزين بالعطاء والإخلاص، ولم يدخروا وسعاً في أن يكون لهم دور ملموس في خدمة المجتمع، وباعتبارهم نماذج ملهمة في الانتماء والبذل في سبيل خدمة المجتمع والمشاركة في تلبية متطلبات أفراده، وتقديم ما من شأنه الإسهام في تحقيق رفعة المجتمع وتقدمه، بما للعطاء من أثر إيجابي كبير في ترسيخ دعائم اللحمة المجتمعية وتأكيد قيم التعاضد والتكافل لتمكين أفراد المجتمع ومنحهم الفرص المتكافئة للعبور إلى المستقبل المنشود.

من شملهم التكريم ومن يسيرون على خطاهم في النهج ذاته بذلاً وعطاء، يقدمون القدوة والمثل للأجيال القادمة في كيفية الإسهام في رفعة المجتمع بمشاريع ومبادرات وبرامج وخدمات في كل القطاعات الحيوية. وهم يقومون بذلك بإنكار كامل للذات بعيداً عن أي تطلعات لتحقيق مكاسب شخصية.

لذلك كان الهدف من إنشاء «جائزة دبي التقديرية لخدمة المجتمع» تكريم هؤلاء الأفراد والشركات والمؤسسات الخاصة الذين يقدّمون خدمات جليلة للمجتمع عبر برامج ومبادرات وأعمال تعود بالنفع على المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.

Email