الإمارات.. موطن التسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتبنى دولة الإمارات التسامح والتعايش، مبادئ يقوم عليهما تاريخها الناصع في ترسيخ قيمها قولاً وفعلاً في كل مجال، والتي أرسى قواعدها الأب المؤسّس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد وسارت على خطاه القيادة الرشيدة.

تمثّل قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، أبرز سمات مجتمع الإمارات التي يعتز بها أبناؤها والمقيمون على أرضها، بما جعل من هذه القيم نهجاً متجذراً في الهوية الإماراتية وأولوية وطنية، وركيزة أساسية لمجتمع متحضر ومستقبل مستدام.

تبذل الدولة وعبر مختلف مؤسساتها، جهوداً جبّارة لتعزيز روح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وبناء جسور التفاهم والتواصل والحوار، ونبذ العنف والتمييز والكراهية، ورسم خريطة طريق نحو آليات ترجمة التسامح كقيمة وطنية، والانطلاق إلى العالم، بهدف إظهار الإمارات وكما العهد بها نموذجاً فريداً تلتقي فيه الحضارات لتعزيز السلام والتعايش بين كل شعوب العالم.

أرست دولة الإمارات نموذجاً متفرداً يحتذى به في التسامح والتعايش والعمل من أجل السلام، عبر تبنيها ومنذ التأسيس نهجاً رائداً في تعزيز قيم احترام وقبول الآخر، بما جعلها جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته. رسّخت «وثيقة مبادئ الخمسين» التسامح والتعايش، عملاً مؤسسياً مستداماً ونهجاً أصيلاً في قيم الدولة القائمة على الانفتاح واحترام الثقافات، وإطلاق المبادرات الرائدة، لتظل موطن الأخوة الإنسانية وتحقيق السلام العالمي، بما جعل من الإمارات عاصمة عالمية لنشر التسامح وجسراً لتواصل الشعوب في بيئة تنبذ التطرّف وتنفتح على كل الجنسيات والأعراق والثقافات.

Email