الإمارات تصنع الفارق

ت + ت - الحجم الطبيعي

اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، الذي يصادف اليوم، تحوّل إلى حدث بالغ الأهمية منذ تفشي جائحة كورونا، ودولة الإمارات وقفت منذ بداية انتشار الجائحة في الصفوف الأمامية للتصدي لها من خلال مبادراتها الإنسانية واسعة النطاق.

وتشارك الإمارات دول العالم احتفالها بهذا اليوم، باعتبارها أحد أبرز الداعمين للجهود الدولية الرامية لمكافحة الأمراض الوبائية، إذ أسهمت مبادراتها الإنسانية في السنوات الماضية في تعزيز البرامج الصحية والعلاجية وتنفيذ حملات التطعيم وتوفير اللقاحات ضد العديد من الأمراض الوبائية حول العالم مثل كورونا وشلل الأطفال والملاريا والكوليرا ودودة غينيا.

تتصرّف الإمارات في هذا الصدد انطلاقاً من إدراكها للحاجة الماسة لمزيد من التنسيق والتعاون الدولي في مواجهة الأوبئة العابرة للحدود والتي طالت تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية جميع الدول والمجتمعات بلا استثناء.

ولذلك فإن دعم الجهود الرامية للقضاء على الأمراض الوبائية التي تهدد البشرية منهج أصيل في سياسة الإمارات الخارجية، سواء من خلال منح مالية كبيرة للمراكز الصحية التي تعنى بمكافحة الأمراض، أو بناء المراكز الصحية وتجهيزها وحتى القيام بحملات تطعيم ضد هذه الأوبئة في مناطق عدة في العالم.

كما شكلت المساعدات التي قدمتها الإمارات نسبة كبيرة من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة منذ بداية الجائحة، من خلال المساعدات الطبية والأجهزة التنفسية وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية، وإنشاء المستشفيات الميدانية في عدد من الدول حول العالم، فضلاً عن المساعدات التي تم إرسالها من مخازن المنظمات الدولية في الدولة إلى مختلف دول العالم، إلى جانب التبرعات السخية التي قدمتها الدولة لمنظمة الصحة العالمية.

وفي السياق نفسه يأتي التعاون بين الإمارات ومؤسسات دولية مختصة بالوضع الصحي على مدى العقد الماضي في تنفيذ عدد من المبادرات الصحية العالمية التي أدت دوراً بارزاً في الحد من انتشار الأوبئة والوقاية من الأمراض المعدية ودعم قضايا الصحة العالمية بشكل عام.

Email