الإمارات.. أرض الفرص ونموذج التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تودّع دولة الإمارات عاماً استثنائياً زاخراً عنوانه الإنجازات على كل سبيل وصعيد، بترسيخ تجربتها التنموية الرائدة التي أثارت دهشة العالم وإعجابه معاً، وليس أدل من مبادرات ورؤى طموحة جعلت رخاء الإنسان مرتكزها وبوصلتها الهادية لآفاق التقدم والرفاه، تقدّم الإمارات النموذج الأمثل ليس في المنطقة فقط بل وعلى مستوى العالم، في تحقيق رفاه مواطنيها ومقيميها  بتوفير مقومات التنمية والتطور واستدامة النجاح، ولا عجب في ذلك، فهي أرض الفرص وموطن الأمل وقبلة الطامحين، والنموذج الذي يشار إليه بالبنان في أسس بناء الإنسان وتعزيز قيم المحبة والتسامح.تمثّل الإمارات تجربة ملهمة في تعزيز الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها، بما أهّلها لأن تكون قائد النهضة ونموذج التنمية، وجعلها قبلة الملايين، بما رسخته من قيم التعايش والتسامح وتقبّل الثقافات، الأمر الذي جعلها في طليعة الدول التي يعيش على أرضها المعطاءة أكثر من مئتي جنسية تنعم بالأمن وتتمتع بالفرص.

لم يقف «النموذج المثال» على حدود الوطن، بل انتقل إلى كل مكان وبقعة يمد أيادي الخير في قارات العالم الست، فيما حطت مساعداتها في كل مطار تقدّم المساعدات لضحايا الكوارث والأزمات، فيما تجلى العطاء الإماراتي في أبهى صوره وتجلياته خلال جائحة «كورونا» بتوفير اللقاحات ومختلف المستلزمات للكثير من الدول والشعوب.

وشكّل الأمن الإقليمي أهمية كبرى في استراتيجية دولة الإمارات، إذ أخذت الدولة على عاتقها تحقيق الاستقرار ودعم خيارات التنمية لجميع الشعوب، جاعلة من عضويتها في مجلس الأمن الدولي أداة فعّالة لتحقيق السلم على المستويين الإقليمي والعالمي. عاماً بعد آخر ترسّخ دولة الإمارات نموذجها الفريد، تطوي صفحة عام عامر بالعطاء، وتستشرف آخر بكثير من الأمل، لتحقيق المزيد من الإنجازات، ليس لمواطنيها فقط، بل لشعوب الأرض قاطبة.

Email