الإمارات.. مقصد السياح من كل مكان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتكئ دولة الإمارات على رصيد زاخر من المقومات السياحية التي أرست قواعدها على مدار عقود من الرؤية الثاقبة والعمل الدؤوب والجهد الجبار، بما جعلها في مقدمة دول العالم وأبرز وجهاته، وخياراً لا غنى عنه لمن أراد الاستمتاع بتجربة استثنائية لا تنسى. استشعرت القيادة الرشيدة استراتيجية السياحة في دورة الاقتصاد القوي المرتاد لآفاق المستقبل، فرسّخت دعائم السياحة عبر مشروعات عملاقة شملت كل الضروب، بما عزّز مكانة القطاع الحيوي في تعزيز مسار التنوّع الاقتصادي المستدام.

ترسم الإمارات ملامح مستقبلها وجهة سياحية فريدة لها هويتها السياحية الموحدة أسوة بهويتها الإعلامية، بما يرسّخ مكانتها الرفعية كأبرز مراكز الجذب السياحي عالمياً، وكتابة فصول أخرى أكثر إبهاراً في رواية قصتها الملهمة، وبناء الاستراتيجيات الداعمة لتطوير المنظومة المتكاملة، ولعب دور فاعل وتحقيق مساهماتها المستدامة في دعم الاقتصاد وتوسيع قاعدته وتنويع مصادر ناتجها الإجمالي.

تتنوّع الفرص في الإمارات بفعل ارتفاع الطلب على السياحة، بما يمكّن المجتمع بمختلف فئاته في الوجهات المتعدّدة، وينشّط صناعات سياحية وثقافية ويدعم توجهات الاقتصاد الأخضر والاقتصاد المستدام.

تنطلق حملة «أجمل شتاء في العالم»، استكمالاً للنسخة الأولى 2020، بما حقّقت من عائدات قياسية، فيما تأتي النسخة الثانية لتبرز خصوصية التجربة بتقديم كل إمارة مقوماتها بما يرسم اللوحة الساحرة، معالم طبيعية وتراثية وتاريخية وصروح حديثة عصرية. أرست الإمارات منهجاً متكاملاً قلّ نظيره، إذ لا يحصر القطاع نفسه في حقل بعينه، فهي الوجهة العالمية للتسوّق بما تتمتّع من تنوّع مذهل، وهي المقصد لطالبي الخدمات العلاجية والاستشفائية، بما توفّر من مدن طبية متكاملة تلبي مختلف الاحتياجات، وهي كذلك الناقل الجوي ذو الأسطول الحديث المتطوّر والوجهات الجديدة والتجربة الفريدة.

Email