أجمل شتاء وأطيب شعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمل شتاء في العالم موجود في أجمل دولة في العالم، ووسط أطيب شعب في العالم. هذا ما أكده محمد بن راشد، وهذا ما يعنيه إطلاق النسخة الثانية الموسّعة لحملة «أجمل شتاء في العالم» بتعاون الجهات الاتحادية ودوائر السياحة المحلية كفريق واحد بهدف ترسيخ دولة الإمارات وجهة سياحية واحدة، الأمر الذي أكدته مبادئ الخمسين.

الحملة هدفها الترويج للسياحة المحلية وترسيخ مكانة الإمارات وجهة سياحية عالمية، وهي بمثابة تصوير لواقع يعرفه ويعيشه شعب الإمارات، بأن تجتمع الأسر من كل إمارات الدولة في أرجاء وطنها الجميل، وأن يستمتع الجميع بجمال وأجواء هذه الأرض الطيبة، إذ إن في إماراتها السبع جمال الإنسان والمجتمع والمكان والعمران والطبيعة والتاريخ والجغرافيا.

وتأتي الحملة السياحية لجذب الزوار الدوليين، حيث إن الإمارات لديها قطاع سياحي بين الأسرع تعافياً والأكثر جذباً على مستوى العالم، وهي تقدّم من خلال مواقعها الأثرية ومحطاتها الثقافية ومعالمها التراثية ومحمياتها الطبيعية، هوية سياحية موحدة وتجربة إنسانية متكاملة.

إنها دعوة مفتوحة للجميع من سكان الدولة وزوارها لالتقاط أجمل تجاربهم ومغامراتهم ولحظاتهم الممتعة في مختلف أرجاء الإمارات، وفي جميع أنشطتها، إذ يراد للحملة أن تكون الأكبر من نوعها، بحيث تبرز خيارات السياحة الداخلية المتنوعة في مختلف أنحاء الإمارات، كما تعرّف السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم بشتاء الإمارات المعتدل والجميل، وبكل مقوّمات الجذب التي توفرها الدولة لزوارها، من الأفراد والأسر والمجموعات السياحية، لقضاء إجازة فريدة من نوعها، يتسنى لهم خلالها الاستمتاع بالمناخ الدافئ المنعش في الدولة، وممارسة أمتع الأنشطة في الهواء الطلق.

نسخة هذا العام من الحملة تحتفي بالعنصر الإنساني، باعتباره الأبرز والأهم في تكريس مكانة أية دولة كوجهة سياحية عالمية منشودة، وهو ما تجسده مستويات الأمان في الدولة، التي تعد بين الأعلى في العالم، فضلاً عن مشاعر الأخوة وكرم الضيافة وقيم التسامح واحترام التعددية والتنوع، التي يحس بها كل من يزور الدولة.

Email