دبي.. موطن الريادة
«وجهات دبي».. مبادرة إبداعية جديدة جاءت عملاً برؤية الشيخ محمد بن راشد، بشأن تعزيز مكانة الإمارات، وتوجيهات سموه بجعل دبي المدينة الأفضل للحياة والعمل والزيارة عالمياً.
إنّها دبي تحقّق إنجازاتها وما تلبث أن تستند إليها وتصعد ارتياد آفاق أرحب، تمضي إلى الأمام تعزّز من جاذبيتها وتعرّف بما تمتلك من مقوّمات كفلت لها التربّع على عرش مدن العالم. ومما لا شك فيه أنّ المبادرة التي أطلقها مجلس دبي للإعلام، بالشراكة مع جهات حكومية، وشبه حكومية والقطاع الخاص والمجتمع الإبداعي، ستعمل على إلقاء مزيد من الضوء على تفرّد دبي.
بات الصرح المتفرّد في إبهاره واقعاً متعدد الأوجه، إلّا أن دبي لا تتوقّف وتظهر المزيد من الإبهار من مخزونها الذي لا ينضب، فيما لا يثنيها كل ذلك عن السعي الدؤوب لتعزيز المكتسبات والترويج لها بأسلوب حضاري جاذب وقادر على نثر التنوّع الثري من الوجهات المتميزة والفعاليات والأنشطة الممتدة على مدار العام، على شاشة الجذب السياحي.
وامتداداً لدور الإعلام في دعم الجهود المبذولة في إطار الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، يأتي دوره المحوري في دعم أهداف المبادرة عبر الترويج لمناطق الجذب في دبي، وما تتضمنه من أنشطة وفعاليات ومرافق عالمية، وتقديم محتوى ملهم يروي قصص وجهات تُكسِب دبي تميزها وصيتها العالمي.
ما من شك في قدرة «وجهات دبي» على إبراز الفرص والأنشطة والفعاليات التي تقدمها الإمارة في ثوب زاهٍ ومبهج، وملامح تثري الحياة وترتقي بجودتها، يسندها في ذلك مجتمع مبدع ومواهب لامعة وطاقات خلاقة ومشاريع ناشئة، وأخرى متواصلة. تبقى دبي «دانة الدنيا» ومصدر فخر مدنها، تستقبل عودة الحياة إلى طبيعتها بعد تجاوز جائحة كورونا بفعاليات وأنشطة استثنائية، ورصيد وافر من الوجهات الفريدة بما يضاهى ويفرض عليها منافسة نفسها بعد أن عزّ المنافس.