مكانة عالمية رفيعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حجزت الإمارات مكانة دولية مرموقة في مجال حقوق الإنسان متفوقة في مؤشرات كثيرة على دول تصنف على أنها من أوائل الدول المتقدمة، مرتكزة على سياستها التي تُعلي من قيمة الإنسان وتضعه على رأس قائمة أولوياتها، انطلاقاً من مبدأ «الإنسان أولاً».

ومن هذه الرؤية الراسخة جاء الدور الإنساني المهم، الذي أولته الدولة لخدمة الإنسان بمختلف انتماءاته الدينية والثقافية والأيديولوجية والعرقية، بالتوازي مع جهودها المتعددة في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيزها.

إن الإمارات سباقة في سن القوانين والتشريعات، التي تخدم كل البشر فجميع من يعيش على أرضها الطيبة سواسية أمام القانون.

لم تكتفِ الإمارات بدعم حقوق الإنسان منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل رسخت الالتزام بها على مدار الـ50 عاماً المقبلة لتكون نهجاً أبدياً لها عبر وثيقة «مبادئ الخمسين».

إن ما تعيشه الإمارات يجعلها المثال الأبرز على مستوى العالم في التنوع، إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون في تناغم تام وفريد، وتوفر لهم البيئة المثالية للتواصل والتعايش في بيئة يحيط بها التسامح وقبول الآخر، لتصبح عن جدارة واستحقاق منارة للتسامح العالمي، وهو إنجاز لم يأتِ من فراغ، بل بجهود وإجراءات مكثفة لاحتضان الجميع دون أي تفرقة.

جهود محلية ودولية في مجال حقوق الإنسان عززت دور الإمارات العالمي، فحظيت بإشادات دولية واسعة.

رصيد مقدّر ومكانة عالمية في ملف حقوق الإنسان عزز تجاربها الناجحة في مجالات عديدة، مثل تمكين المرأة والتسامح وحقوق العمالة ترجم في إنجاز كبير حققته الدولة بفوزها للمرة الثالثة بعضوية مجلس حقوق الإنسان بعد الانتخابات التي جرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي.

Email