«إكسبو دبي».. الإبهار مستمر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بوصفه حدثاً دولياً هو الأضخم، الذي يُقام منذ بداية جائحة كورونا، يواصل «إكسبو 2020 دبي» إبهار الزائرين، وما زال يرفع منسوب الشغف لمن ما زال يخطط أو يستعد لاقتناص الفرصة، التي تتيح له وضع هذا الحدث المدهش في ذاكرته إلى الأبد.

كل ذلك لم يخرج عن سكة التدابير الوقائية الهادفة لضمان تنظيم الحدث على نحو آمن واستثنائي، وهذا ما لمسه جميع الحاضرين، إذ يستمر «إكسبو 2020 دبي» في توفير محطات التعقيم في جميع أرجاء الموقع، كي تضاف إلى التدابير المتعلقة بإجراء الفحوصات أو حمل شهادة التطعيم، ما أتاح استقبال هذه الأعداد الكبيرة على نحو آمن ومطمئن.

الأرقام العالية التي حققها «إكسبو 2020 دبي» حتى الآن هي ثمرة عمل دؤوب وجهد بذلته جميع الجهات المعنية في الدولة، بدءاً بالتنظيم والاستضافة والأسلوب الحضاري في جذب الناس نحو هذا الحدث العالمي، وصولاً إلى جمع صُنّاع التغيير العالميين معاً على منصة التعاون والعمل المشترك.

وإذا كان الزوار من خارج الدولة شكّلوا أكثر من ربع عدد الزائرين، وإذا كان لافتاً تقاطر فئات مختلفة من الناس بمن فيهم أكاديميون وموظفون وعمال وطلبة جامعات وتلاميذ مدارس وأطفال، فإن هذا الحدث المبهر استقطب كذلك رؤساء دول ورؤساء حكومات، ووزراء، شاركوا في الفعاليات الرسمية أو الاحتفال بالأيام الوطنية لدولهم.

هؤلاء القادة والزعماء أشادوا بما رأوه وما سمعوه، وما فاق توقّعاتهم بالتأكيد، رغم كل ما عهدوه من الإمارات، وما يحملونه من ثقة بقدراتها على تنظيم المناسبات الكبرى.

وما زال برنامج «إكسبو 2020 دبي» يشكّل وجهة جاذبة، وما زال لم يبح بكل أسراره، بل إن في جعبته الكثير، ليبهر به الزائرين ويمتّع الناظرين، بما يملكه وتملكه الإمارات، من قدرات وإمكانات وهوامش، وإجراءات سلسة.

Email