رؤى سديدة تستشرف مستقبل الصناعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمضي دولة الإمارات برؤية سديدة ونظرة ثاقبة في ارتياد آفاق الصناعة واستشراف المستقبل، ولتشكل منصة عالمية تجسّد الفرص وتسهم في صنع الحلول بما يدعم صياغة مستقبل التحوّل الصناعي حول العالم.

تثبت الإمارات وعبر استضافتها القمة العالمية للصناعة والتصنيع بعد النظر ونجاعة رؤية استشراف المستقبل القائمة على مركزية الصناعة في قيادة قاطرة التنمية الشاملة، وخلقها فرص العمل ورفع معدلات النمو. وفي ظل وتيرة التحوّل الرقمي الذي فرضته جائحة كورونا، تضطلع الإمارات بدور محوري في توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار، فيما تمكّنت الدولة من بناء قاعدة صناعية متقدّمة، ونموذجاً يحتذى به عالمياً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

تلعب القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي يستضيفها «إكسبو 2020 دبي»، دوراً محورياً في تعزيز أجندة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، وتطوير ونشر التقنيات المتقدمة، بما من شأنه تعزيز تنافسية الدولة عالمياً، بما توفّر القمة من فرص ثمينة لتشجيع الاستثمار في الدولة وتعزيز الجهود العالمية الرامية لدعم التحوّل الرقمي والابتكار. وتسهم القمة في تعزيز التعاون الدولي ودعم مبادرات الحوار الرامي لتحقيق التقدم في مختلف القطاعات، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بتعزيز دور الإمارات في تقريب وجهات النظر وتعزيز مكانة الدولة عاصمة للصناعات المستقبلية.

يعكس استضافة «إكسبو 2020 دبي» للقمة العالمية، التطوّرات الإيجابية التي يشهدها القطاع الصناعي في الإمارات وجهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير القطاع وتمكينه من لعب دور فاعل في مسيرة التقدم وفي مقدمتها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار» بما تلعب من دور محوري في الرؤية المستقبلية للدولة، عبر تعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 300 مليار درهم بحلول 2030 بما يسهم في رفع الإنتاجية وتوفير فرص العمل للمواطنين.

Email