نموذج ملهم في استشراف المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترتكز دولة الإمارات على خبرات وتجارب ثرية في مجال استشراف المستقبل، بما جعل منها محط أنظار العالم، للاستفادة من رؤيتها واستكشاف توجهاتها وقصة نجاحها في تحقيق نقلة نوعية متسارعة خلال خمسة عقود فقط. عملت الإمارات على بناء نموذج فريد في مجال الجاهزية للمستقبل، وتبني الاستشراف في استكشاف التوجهات الكبرى وتعزيز الجاهزية للمستقبل، من خلال منهج عمل يتبنى الاستعداد والتخطيط، والاستشراف العلمي لتحديد التوجهات المستقبلية.

وهب الله دولة الإمارات قيادة رشيدة ذات رؤية ثاقبة، وإرادة واضحة لتشكيل المستقبل، بل وتجسيده على أرض الواقع، مع استمرار مسيرة تطوير فريدة للرؤى والتوجهات خلال الـ 50 عاماً المقبلة، بما يضع الإمارات في مصاف أفضل دول العالم. تدرك الإمارات أن استشراف المستقبل وتحديد توجهاته عامل أساسي في صنع القرار وأجندة العمل، فيما تمثّل تجربتها في إطلاق الحكومة الإلكترونية قبل أكثر من 20 عاماً انعكاس لرؤية استشرافية لا تخطئها العين، بما أسهمت به من تعزيز لمرونة الحكومة واستمرارية عملها بشكل سلس، لا سيما في ظل ظروف العالم خلال تفشي جائحة كورونا.

تعتمد الإمارات هياكل تتبنى المستقبل عبر مناصب وملفات وزارية، تستعد لمتغيرات المستقبل سواء تغير المناخ أو الأمن الغذائي والمائي، أو التكنولوجيا المتقدمة، والشباب، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، فضلاً عن تطبيقات العمل عن بُعد. تترجم الإمارات رؤى قيادتها الرشيدة وتوجهاتها لتعزيز الريادة، عبر تطبيق مبادئ أساسية، تتمثّل في بناء المهارات الوطنية واستقطاب المواهب والعقول وبناء الاقتصاد الأفضل عالمياً. تؤمن دولة الإمارات إيماناً راسخاً بالمستقبل وتعزيز التفوق العلمي والرقمي لارتياد آفاقه، وأن المستقبل الأفضل للعالم هو ما تشارك فيه القيم الإنسانية مثل الانفتاح والتسامح والاحترام والأخوة الإنسانية.

Email