ريادة الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحقق الإمارات إنجازات فارقة في كل المجالات، وتسعى دائماً إلى أن تكون في طليعة الدول في مختلف الميادين، فهي الدولة التي لا تعرف «المستحيل»، وتحول التحديات إلى إنجازات، فخلال مسيرتها اجتازت الدولة شوطاً طويلاً منذ قيامها العام 1971.

ترفع الدولة اليوم من سقف أهدافها، فهي تسعى من خلال مشاريع فضائية طموحة وبرامج واعدة للبناء على ما حققته خلال الخمسين عاماً الأولى، وتحقيق قفزات نوعية جديدة في الخمسين عاماً المقبلة، فبعدما تمكنت من بناء قاعدة صلبة لانطلاق قطاعها الفضائي، الذي يعد الأكبر والأنشط والأكثر تطوراً في المنطقة، تتطلع اليوم إلى آفاق واعدة لا يحدها سقف.

لقد حققت الإمارات إنجازات فارقة في مجال الفضاء، من أبرزها إطلاق مسبار الأمل، أول مسبار عربي وإسلامي لاستكشاف المريخ، والإعلان عن مشروع جديد لاستكشاف كوكب الزهرة، إضافة إلى إطلاق القمر الصناعي «خليفة سات»، الذي صنع بأيادٍ إماراتية 100%، فضلاً عن حزمة المشاريع الواعدة التي وضعتها على أجندتها المستقبلية، مثل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، ومشروع «المريخ 2117»، الذي يتضمن بناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر حتى حلول عام 2117.

إنجازات جعلت الإمارات تسجل اسمها بأحرف من ذهب ضمن نادي الكبار في اقتصاد الفضاء، بامتلاكها حالياً أكبر قطاع فضائي فاعل في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وغني عن القول إن طموحات الإمارات كبيرة في الفضاء، لذا فهي تسعى لتحقيق إنجازات جديدة في هذا المجال بشراكات عالمية قوية مع أكبر المؤسسات والهيئات العلمية المتخصصة، وطاقات وطنية شابة مبدعة أثبتت جدارتها بتحمل مسؤولية صنع المستقبل إلى جانب خبراء لهم باع طويل. لن تتوقف الإمارات عن رفع سقف الطموح إلى مستويات أعلى وصولاً إلى كل ما يخدم الإنسان ويضمن سعادته في الحاضر والمستقبل.

Email