تفوق إماراتي جديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما من يوم يمر، إلا وتشرق الشمس على اختراق وتفوق وإنجاز جديد لدولة الإمارات. ما من مجال أو حقل من حقول الحياة، إلا وتضع الإمارات بصمة في موقع الريادة، لتواكب مسيرة التنمية المستدامة في شتى المجالات، بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لقيام اتحادها، واستشرافاً لمرحلة جديدة من الإنجاز والإبداع، خلال الخمسين عاماً المقبلة.

الآن، تصعد الإمارات باسمها في سجل تأثيرها العالمي، لتكتب ذلك بأحرف من نور، إذ أظهر مؤشر «براند فايننس» لقوة العلامة التجارية للهويات الإعلامية للدول، صعود الإمارات للمرتبة العالمية الـ 11، في قوة العلامات التجارية للهوية الإعلامية، صعوداً من المركز الرابع عشر، فأصبحت إحدى دولتين كسرتا احتكار الدول الغربية للقائمة، بل ومتفوّقة على دول عريقة في هذا المجال، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

هذا الإنجاز الجديد والنوعي للإمارات، تأكيد على تميّز النموذج الإماراتي في التخطيط والتنمية والاتصال الإعلامي المفتوح.

ولأن الكفاءة سلسلة تتشكل من حلقات متلاصقة، لا تنفصم عراها، فإن تميّز الإمارات في التعليم والعلوم، قد وضعها في موقع متقدم، في سرعة الاستجابة لأزمة «كورونا»، بمنظومة إجراءات حكيمة، مترافقة مع تقديم المعلومات الدقيقة والشفافة عن الجائحة، من خلال أكثر عن 70 إحاطة إعلامية خلال 2020 وحدها.

وليس تسجيل الإمارات نقاطاً عالية في معايير التأثير في الساحة العالمية، من خلال استضافتها 192 بلداً على أرض إكسبو 2020 دبي، سوى المؤشّر الأحدث والأشد سطوعاً، لكن سبقته متابعة أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم، انطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، إلى الكوكب الأحمر، في 20 يوليو 2020، ذلك الحدث التاريخي الذي غطته أكثر من 2700 مادة إعلامية، و865 مقالة وتحقيقاً صحافياً أصيلاً، و265 مقابلة.

ومن نافل القول، إن حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي حقّقت فيديوهاتها 500 مليون مشاهدة، تتجاوز المنطق الموسمي لتحقيق الإنجازات، لأن ما تحقق، وما سيتحقق قادماً، يجعل الإمارات سيدّة الإنجازات، في كل الفصول.

Email