الإنسان أولاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

«الإنسان أولاً»، استراتيجية ترتكز عليها دولة الإمارات منذ تأسيسها، لذا لم يكن غريباً أن تحظى بفوز مبهر خلال التصويت في مجلس حقوق الإنسان لتتبوأ مقعدها بالمجلس للفترة من 2022 حتى 2024 في إنجاز جديد يضاف إلى جملة الإنجازات الحقيقية التي أبهرت بها العالم في مجالات شتى.

إن حقوق الإنسان كانت وتبقى أملاً تسعى الإنسانية إلى بلوغه، وهي في العصر الحديث من أهم معايير تقييم مدى تحضر الدول والشعوب. ومن هذا المنطلق أولت الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها ودستورها الذي يكفل الحريات للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.غني عن القول إن الإمارات رائدة في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، فنهج الدولة عزز تأصيل واحترام وحماية ورعاية مبادئ حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، كما أن الإمارات في مقدمة الدول المناصرة لحقوق المرأة على المستوى العالمي، إذ بلغت قيمة مساعداتها الخارجية المقدمة بهدف تمكين وحماية النساء والفتيات في الفترة من 2016 إلى 2019، 1.68 مليار دولار.

تحظى الدولة بسجل حافل بالإنجازات الفارقة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مرتكزة على إرثها الحضاري، وفوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان يعكس سجلها المقدر عالمياً في هذا المجال وتجربتها المتفردة في مجالات عديدة مثل تمكين المرأة والتسامح وحقوق العمالة.

ولا تكتفي الإمارات بدعم حقوق الإنسان على مدار 50 عاماً منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل رسخت الالتزام بها على مدار الـ 50 عاماً المقبلة لتكون نهجاً أبدياً عبر وثيقة «مبادئ الخمسين»، التي تم اعتمادها أخيراً.

خلاصة القول أن مبادرات وإنجازات الإمارات جعلتها متفردة ومتميزة قوامها الأساسي «الإنسان أولاً».

Email