طموحات بلا حدود

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفي الإمارات بيومها الوطني هذه السنة وهي تكمل مسيرة رحلة الخمسين عاماً الحافلة بالإنجازات التاريخية، وتؤسس بها للانطلاق نحو مستقبل زاهر في مئويتها 2071.

إن الاحتفاء باليوم الوطني هذا العام يشكل لحظة تاريخية في الدولة إذ إنه لأول مرة، تبدأ الاحتفالات قبل خمسين يوماً من الموعد المرتقب في الثاني من ديسمبر، في ملحمة تعكس الاحتفال بالإرادة العظيمة والعزيمة القوية التي تحلى بها الآباء المؤسسون في بناء الدولة والجهود التي بذلها أبناء الوطن حتى باتت الإمارات من أكثر الدول نمواً وتقدماً.

يشكل عام الخمسين بالنسبة للإمارات خطوة جديدة لاستكمال مرحلة الإنجازات الاستثنائية، وبدء مرحلة جدیدة تعانق طموحاتها السماء، حيث تتواصل مسيرة التنمية المجيدة والرؤى الطموحة واليد الممدودة للعالم أجمع، لتبدأ رحلة تكمل ما سبق وتعد لمستقبل أزهى تتحقق فيه بإرادة الإمارات وعزيمتها مزيد من الإنجازات التي ترسخ الأمل في المنطقة والعالم.

إن أهم ما يميز احتفالات اليوم الوطني هذا العام أنها تتزامن مع وصول مسبار الأمل الذي أطلقته الإمارات إلى المريخ، ليضاف إلى حجم الإنجازات الحقيقية التي تحققت وهذه الاحتفالات ستمثل نقطة انطلاق لمستقبل أرحب ولإنجازات أشمل، فدولة الإمارات عطاء لا ينضب، كما يأتي تزامناً مع نجاح الدولة المبهر في الخروج من أزمة كورونا وعودة الحياة لطبيعتها، وهي تحتضن العالم من خلال «إكسبو 2020 دبي» الذي أبهرت به المعمورة تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» تشارك فيه 192 دولة، من أجل إلهام الأجيال القادمة والعمل على إطلاق الابتكارات التي ستكون دعامة التقدم البشري في الخمسين سنة المقبلة.

ترتفع قامة الإمارات عالياً، وهي تحتفي بيومها الوطني الخمسين تروي مسيرة خالدة من الإنجازات العظيمة في خمسين عاماً خلت وتجدد العهد بالعطاء في الخمسين المقبلة لمواصلة تشييد صروح التنمية بإعلاء مناراتها في مختلف الميادين.

Email