قبلة الأمان والاستقرار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحرص الإمارات دائماً على أن تواكب الشباب بالمبادرات الكفيلة بفتح أبواب المستقبل أمام الطاقات الإبداعية والمبتكرة والطموحة الجادة والمجتهدة، لذا فإنه ليس غريباً أن يختارها الشباب العربي، وللعام العاشر على التوالي، كبلد يرنو للعيش فيه، ويريد لبلدانه أن تقتدي به، متقدمة على دول تصنف من أكثر الدول تقدماً على غرار الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا، إذ انتهجت الدولة منذ سنوات سياسة اقتصادية تقوم على تنويع مصادر الدخل، كما تسطر أهدافها لتكون دائماً في قائمة الكبار، في جميع مجالات الحياة، فنظامها الصحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية، واقتصادها تنافسي مبني على الابتكار، في بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة، مع مجتمع آمن، تسوده قيم التسامح والتعايش.

وغني عن القول إن الإمارات تعد اليوم في مقدمة الدول على كل المؤشرات العالمية، فهي أكبر وجهة في المنطقة للاستثمارات، لذا باتت وجهة مفضلة للعيش وتأسيس الأعمال، ولشباب العالم بوجه عام والعربي بوجه خاص، الذي ينظر إليها واحة سلام ووئام تسبح في اقتصادها المزدهر، المتجدد والطموح، الذي يوفر فرص عمل جيدة، وهو ما يسعى له غالبية الشباب العربي.

وإلى جانب اقتصادها الواعد، فإن الإمارات قبلة الأمان ومنبع الاستقرار، وبنظرة فاحصة لواقع الحياة نجد التناغم بين مكونات المجتمع الذي يضم أكثر من 200 جنسية، يستند إلى تاريخ طويل من التعايش والتسامح، فالإمارات قدمت باحترامها وقبولها للآخر نموذجاً لكل شعوب الأرض.

خلاصة القول، إن الإمارات وطن للتسامح، وأرض الإنسانية والعطاء والسلام والمحبة، فهي بلد الجميع، وبيت الجميع، وتجربتها ستبقى متاحة للجميع، بعلاقاتها التي ستظل إيجابية مع الجميع.

Email