فرص واعدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتصدر «إكسبو 2020 دبي» أجندة العالم أجمع، فهو منارة عالمية لإطلاق واستعراض أهم مبادرات الاستدامة للدول المشاركة، والتي ستساهم في إحداث آثار بيئية إيجابية على نطاق وطني، وإقليمي، وعالمي، كما يعد واحة لاحتفاء الإنسانية بالتعافي من جائحة كورونا التي أحدثت تغيرات جذرية في كافة مناحي الحياة، قد يستمر بعضها على المدى الطويل، إذ تعرض الدول المشاركة في أجنحتها تاريخها وحضارتها، وإبداعاتها واستراتيجياتها، كما تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية لديها، حيث يدعم المعرض من خلال شراكاته وشركائه والمشاركين فيه الابتكار بما يخدم تطلعات الإنسانية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لشراكات مستقبلية في المنطقة والعالم.

على أرض الإمارات، تتعاون الدول وشعوب العالم من أجل تحقيق أهداف البشرية السامية، كما تتكاتف الجهود على إيجاد الحلول للتحديات بتوظيف الابتكار وتوفير منصات ملهمة ومحفزة على الإبداع، بهدف استمرار التقدم في جميع المجالات، إذ تقدم الدولة، ومن خلال «إكسبو 2020 دبي»، دعوة مفتوحة للعالم بهدف الشراكة والتعاون لبناء مستقبل آمن، ومستقر، ومستدام، وأفضل للجميع، يركز بشكل أساسي على بناء الإنسان باعتباره المحرك الرئيس للنمو المستقبلي.

ترتكز استراتيجية «إكسبو 2020 دبي» على تعزيز ممارسات الاستدامة، بوصفه أكبر حدث دولي شامل، وتتطلع 192 دولة مشارِكة في الحدث إلى الاستفادة منه، لتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي، وترويج مقوماتها السياحية والاستثمارية والثقافية، وبناء علاقات تجارية ودبلوماسية جديدة في هذا المحفل الدولي التاريخي، إذ تجتمع خلال فعاليات الحدث الدول والشعوب بروح التفاؤل والتعاون، ليشق العالم خريطة التعافي والنهوض ما بعد الجائحة. خلاصة القول، إن «إكسبو 2020 دبي» سباق عالمي يسعى الجميع فيه للفوز بمدى ما يقدمه للبشرية، كما يعزز فرص التعاون الدولي، ويحفز النمو الاقتصادي العالمي من خلال خلق الفرص الواعدة لصنع الروابط بين الدول، لإعادة الثقة للقطاعات التي تأثرت بالوباء.

Email