وفّينا

ت + ت - الحجم الطبيعي

رسخت الإمارات نهجها المتفرد وكرست ذلك في رسم وبناء مستقبل أكثر تفاؤلاً وسلماً وازدهاراً ينعم به العالم، ما جعلها مركز إشعاع حضارياً وثقافياً ومنارة لقيم التسامح والتنوع والاندماج، وتشاطر العالم خلال «إكسبو 2020 دبي»، هذا الحدث العالمي الذي تنطلق أعماله اليوم والذي استطاعت من خلاله الإمارات أن تجمع 192 دولة على أرضها تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وتكون الإمارات وعلى مدار 6 أشهر واحة لكل شعوب العالم للالتقاء والتعاون.

إنه لفخر لكل العرب أن تستضيف الإمارات معرض إكسبو الدولي، والذي أتى تتويجاً لمسيرة التقدم والإنجاز التي حققتها الدولة على مدار 50 عاماً.

لقد أبهرت الإمارات العالم أمس خلال حفل افتتاح «إكسبو 2020 دبي» بعروض استعانت بأحدث تقنيات الصوت والضوء والليزر، في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم. وتحت قبة الوصل، درة تاج موقع «إكسبو 2020 دبي»، شاهد الحضور عروض الصوت والضوء المبهرة في تجربة لا مثيل لها.

على مدار نصف العام تكتب الإمارات قصة نجاح ملهمة، سيخلدها التاريخ بأحرف من ذهب في حدث عالمي طموح يشارك من خلاله الجميع في صنع عالم جديد.

«إكسبو 2020 دبي» منصة عالمية متفردة للعقول المبدعة، يضع خريطة طريق تمكن البشرية من مواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتحويلها إلى فرص مبتكرة واستثنائية لعالم أفضل، كما يجسد رغبة الدول والشركات والشعوب في عودة الحياة لطبيعتها في كل المجالات، ويلعب دوراً محورياً في صياغة الأجندة العالمية لرحلة التعافي العالمي من الجائحة.

إن الإمارات منذ تأسيسها حاضنة لقيم التسامح والاعتدال والتعايش، وهو نهج راسخ ومسيرة ممتدة، إذ آمنت الدولة بأن استقرار وازدهار المجتمعات يكمن في التسامح والتعايش، ونشر الخير وتعزيز الحوار والعمل المشترك بين الدول والشعوب والثقافات، بهدف خدمة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل للجميع.

لقد عملت الإمارات على مدار عقد من الزمان لتجسيد وعدها بتنظيم إكسبو تاريخي وغير مسبوق، وها هي تفي بالوعد، وترسل رسالة إلى جميع الثقافات والشعوب للتواصل والتكاتف لتحقيق إنجازات ملهمة لغد أكثر إشراقاً.

Email