الإمارات.. نموذج ملهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمضي دولة الإمارات قُدماً في طريق تعزيز مكانتها الدولية مركزاً للطاقة النووية السلمية، بعد ما حققته من إنجازات لافتة ومهمة عبر التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. انعكس التعاون نتائج مبهرة في نجاح برنامج الدولة وإنجازها التاريخي في مشروع براكة وفق أعلى معايير السلامة النووية، فيما لم تبخل دولة الإمارات على المجتمع الدولي بمشاركتها في استعراض قصص نجاحها الملهمة.

مثّلت تجربة الإمارات في مجال الطاقة النووية السلمية إنجازاً عالمياً، بما تشرع من نوافذ الأمل لغيرها من الدول ممن ترغب في تطوير برامجها.

أرست دولة الإمارات تجربة فريدة في هذا المجال، يدلّل على ذلك النهج المتكامل الذي اتبعته من أجل نجاح البرنامج وفق أفضل الممارسات العالمية، تعاوناً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستفادة من خبرات عقود سابقة. يتخذ أعضاء البرنامج النووي السلمي من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى في تطوير البرامج، ويلقى إعجاب دول العالم بشفافية البرنامج التي اتبعتها الدولة، وما تبع ذلك من سياسات واضحة خلال تنفيذ البرنامج. لم تغفل دولة الإمارات تطوير كوادرها الوطنية بما يفي بالمتطلبات ويستجيب للتحديات، بما جسّد الحرص، ومنذ إطلاق السياسة العامة قبل 13 عاماً وحتى الآن، على تركيز الجهود على الاستدامة والنجاح على المدى الطويل.

تفاخر دولة الإمارات بما حقّق أبناؤها في مجال الطاقة النووية السلمية، وبما سطروا من قصص نجاح ألهمت العالم، فيما شكلت التجربة في مجملها نموذجاً عالمياً للثبات والإرادة الراسخة، ووضوح الرؤية، وشفافية الرسائل.

Email