الإمارات عون الشعوب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ظلّت دولة الإمارات، وعلى مدار تاريخها المضيء، عوناً للدول على تجاوز الأزمات والمحن، وعضداً للشعوب في مواجهة التحديات، عبر برامجها الإنسانية، ومساعداتها الإغاثية، التي طافت قارات العالم الست.

استفاد الملايين، وعلى مدار عقود، من مساعدات الإمارات وذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر، بما رسّخ التنمية، وخفّف حجم المعاناة التي يعانيها الناس، وصان كرامتهم الإنسانية، ومكنهم من تجاوز أكثر مراحل حياتهم بؤساً.

لم تدّخر الإمارات جهداً في تقديم المساعدات لأفغانستان طوال عقود، بما فاق قيمته الـ 320 مليون درهم، وطبّع حياة أكثر من 8 ملايين شخص، وتوزّعت تلك المساعدات ما بين مشاريع تنموية، ومعونات إغاثية، وبرامج إنسانية، فضلاً عن برامج كفالة الأيتام ودعم الأسر. جسّد الدعم الإماراتي لأفغانستان، النهج الراسخ الذي أرساه الوالد المؤسّس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي سارت على نهجه القيادة الرشيدة من بعده، في الوقوف إلى جوار الشعب الأفغاني، وتطبيع أوضاعه، ودعم قضاياه في التنمية والإعمار. لم يغفل دعم دولة الإمارات لأفغانستان، مجالاً، على مدار عشرات السنين، إذ تضمنت مساعدات هيئة الهلال الأحمر، تأهيل البنى التحتية، وإنشاء مؤسسات الصحة والتعليم والإسكان وملاجئ الأيتام، فضلاً عن أنشطة الإغاثة، والتي وفّرت من خلالها الغذاء والدواء والإيواء، وبرامج رعاية أصحاب الهمم وكفالة الأيتام، فيما تظل مدينة الشيخ زايد في كابول، منارة تعكس الدعم التنموي الجبّار لدولة الإمارات في أفغانستان، بما عزّز قدرات الأفغان على مواجهة الظروف القاسية، ووفّر لهم ما يعينهم على التغلّب على ويلات النزوح واللجوء.

تلعب الإمارات دوراً محورياً في تطبيع حياة الناس، ليس في أفغانستان، وما تشهده من تداعيات أوضاعها الإنسانية الراهنة، بل وفي كل الدول التي تحتاج العون في مواجهة الأزمات الطارئة والكوارث في كل بقاع العالم، بعد أن حملت على عاتقها مهمة دعم المحتاجين في كل مكان.

Email