ريادة في الذكاء الاصطناعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشكّل منظومة العمل الحكومي المتطورة، الأساس الذي انطلقت منه مختلف مسارات النهضة التنموية، التي تعيشها الدولة، حيث تركز رؤية قيادة دولة الإمارات على تحقيق الريادة والإنجاز في بناء حكومة المستقبل، عبر تعزيز تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتسريع جهود التحول الرقمي.

ويعد إعلان جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن إطلاق «البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» المصمم خصيصاً لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، إضافة نوعية لنهج الدولة في الاستثمار في التكنولوجيا.

إن بناء منظومة حكومية مستقبلية متكاملة تواكب المتغيرات العالمية، وتلبي متطلبات التنمية الشاملة، يعكس تنافسية ومرونة حكومة دولة الإمارات وبناء القدرات والكفاءات الوطنية، بما يسهم في تطوير الخطط الاستراتيجية وإعداد سياسات استباقية وأنظمة نوعية، تلبي تطلعات المجتمع.

وقد قطعت الدولة شوطاً كبيراً، وباتت من أعلى الدول استخداماً لتقنية الذكاء الاصطناعي وبجاهزية عالية، لما أسمته الأمم المتحدة بـ«الحدود الجديدة للإنسانية»، فبمجرد عبور هذه الحدود، سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى شكل جديد من الحضارة الإنسانية، حيث يفتح الذكاء الاصطناعي فرصاً هائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتتيح تطبيقاته حلولاً مبتكرة، وتقييماً محسناً للمخاطر، وتخطيطاً أفضل ومشاركة أسرع للمعرفة.

تدرك حكومة دولة الإمارات أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي في إحداث طفرة تطويرية في أساليب تقديم الخدمات الحكومية، والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، لضمان الإدارة الذكية، والعمل بكفاءة عالية وتعزيز الإنتاجية، بما يسهم في خلق قيمة اقتصادية، ودفع عجلة التأثير الاجتماعي الإيجابي.

Email