التعافي والتنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل دبي قيادة التعافي الاقتصادي إقليمياً وعالمياً، في كافة القطاعات الرئيسة، بفضل الخطط المنهجية في التعامل مع جائحة «كورونا» وتداعياتها، والانتقال إلى مرحلة جني ثمار الإجراءات الاحترازية في المرحلة الأولى من الوباء، وعمليات التطعيم المستمرة لتحصين المجتمع، واستئناف النمو بمستويات استثنائية. الدروس التي قدمتها دبي للعالم حول التعامل مع الجائحة، تستند إلى عمق معرفي، واستشراف للمستقبل، والدرس الأهم، أن التعافي شرط للتنمية، ولا يمكن استئناف التنمية بدون السيطرة على تفشي الوباء، وهذا ما حققته دبي بكل جدارة.

وعلامات التعافي تتكشف يوماً بعد يوم، فدبي تقدم نموذجها المتكامل في التعافي، مع افتتاح موسم حافل بالفعاليات العالمية والإقليمية، اعتباراً من الأسبوع المقبل، وتشمل أكثر من 40 فعالية تجارية مرتقبة في الفترة بين سبتمبر وديسمبر، مع زيادة بنسبة 40 % مقارنة بعام 2020، حيث يعزز مركز دبي التجاري العالمي موقعه في ريادة استئناف تنظيم الفعاليات العالمية الضخمة بأمان، بعد التحديات الكبيرة التي شهدها قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض خلال العام الماضي.

إنّ البنية التحتية المتطورة، والتحرك المبكر لمكافحة جائحة «كورونا»، وتتويج ذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة، تمكّن دبي مجدداً من مواصلة إعادة رسم ملامح قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، في عالم ما بعد «كوفيد 19»، وتأكيد قدرة مركز دبي التجاري العالمي على دعم رؤية دبي، الرامية إلى تحقيق مزيد من النمو والتنوع الاقتصادي.

دبي تقود التعافي الاقتصادي في العالم، بتجربة مضيئة، وتقدم نموذجاً احترافياً حول كيفية التعاطي مع تداعيات «كورونا».

Email