ثقة متجددة بشباب الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كمركز رائد في قطاع الصناعات الفضائية في المنطقة والعالم، ببناء قدرات كوادر إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء والابتكار والأبحاث العلمية والفضائية، وخلق جيل من الباحثين، لتتبوأ مكانتها المعهودة بسواعد إماراتية، ليقدموا إسهامات علمية ومعرفية جديدة للبشرية تضمن النمو المستدام لاقتصاد الفضاء الذي يعمل على دعم القطاعات الحيوية.

اختيار مركز محمد بن راشد للفضاء، أول إماراتيين لمشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء، خطوة تاريخية تعزز طموحاتنا الواعدة نحو المستقبل، بالتركيز على إعداد رأس المال الإماراتي البشري في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء، كونها الضمان لمستقبل الأمم وازدهار أجيالها وتميزها بين شعوب العالم، كما يعكس ثقة القيادة الرشيدة في شبابنا الذين يحملون راية الوطن والذين أثبتوا جدارتهم في المسيرة.

الدولة حريصة على إعداد الموارد البشرية التي بإمكانها العمل والإبداع والإنجاز في هذا القطاع، وتشجيع الأفكار المبتكرة التي تصب في مجال علوم الفضاء، بجذب أهم العقول وتحفيز الإبداع لدى الشباب ببناء قاعدة معرفية وطنية لقيادة المشروعات المستقبلية المتقدمة، وتوحيد الجهود والطاقات لترسيخ قيادة دولة الإمارات لهذا القطاع، بعدما حقق «مسبار الأمل» الطموحات نحو اكتشاف أسرار كوكب المريخ، وعكس للعالم أجمع قدرة الإمارات على وضع بصمة عالمية بارزة في هذا القطاع.

ولا شك أن إنجازات الإمارات في مجال الفضاء أصبحت محط إلهام للشباب، وطموحاً لهم ليكونوا جزءاً من هذا التاريخ بعدما صنعت المعجزات، حيث إن شبابنا المتميزين وصلوا إلى مكان يعتبر حلماً للكثيرين بطموح مبني على الطموح، وحلم يقوده التخطيط والعمل من أجل تحقيق رؤية القيادة الرشيدة التي علمتنا أن لا مستحيل أمام الإرادة.

Email